المسألة التاسعة :
قوله تعالى : { مما أفاء الله عليك }
والمراد به الفيء المأخوذ على وجه القهر والغلبة الشرعية ; وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل من عمله ، ويطأ من ملك يمينه ، بأشرف وجوه الكسب ، وأعلى أنواع الملك ، وهو القهر والغلبة ، لا من الصفق بالأسواق .
وقد قال عليه السلام : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=17687جعل رزقي تحت ظل رمحي } .