وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في المنثور : أن موسى وهارون صعدا الجبل فمات هارون ، فقال بنو إسرائيل لموسى : أنت قتلته ، وكان ألين لنا منك ، وأشد حبا ; فآذوه في ذلك ، فأمر الملائكة فحملته ، فمروا به على مجالس بني إسرائيل ، فتكلمت الملائكة بموته ، فما عرف موضع قبره إلا الرخم ، وإن الله خلقه أصم أبكم ، وهذه إذاية في العرض .
المسألة الثانية : في هذا النهي عن التشبه ببني إسرائيل في إذاية نبيهم موسى :
وهي : المسألة الثالثة : فوقع النهي ، تكليفا للخلق ، وتعظيما لقدر الرسول صلى الله عليه وسلم ووقع المنهي عنه تحقيقا للمعجزة ، وتصديقا للنبي صلى الله عليه وسلم وتنفيذا لحكم القضاء والقدر ، وردا على المبتدعة .