الآية الرابعة قوله تعالى : {
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم }
فيها مسألتان : المسألة الأولى في
سبب نزولها : يروى أن
أبي بن خلف أو
العاصي بن وائل مر برمة بالية فأخذها ، وقال : اليوم أغلب
محمدا ، وجاء إليه ، فقال : يا
محمد ، أنت الذي تزعم أن الله يعيد هذا كما بدأه ، وفتته بيده ، حتى عاد رميما ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : {
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة } إلى آخر السورة .