وأما
ولاية الحدود فهي على قسمين : تناول إيجابها ، وذلك للقضاة ; وتناول استيفائها ، {
وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم لقوم منهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ومحمد بن مسلمة } ، وهي أشرف الولايات ; لأنها على أشرف الأشياء ، وهي الأبدان ; فلنقيصة الناس ودحضهم بالذنوب ألزمهم الله بالذلة بأن جعلها في أيدي الأدنياء والأوضاع بين الخلق .