[ ص: 201 ] الآية الحادية والخمسون قوله تعالى : {
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : في سبب نزولها : قال قوم : نزلت في
الأخنس بن شريق الثقفي حليف
بني زهرة : وفد على النبي صلى الله عليه وسلم
بالمدينة ، وأظهر الإسلام ، ثم خرج ، وقال : الله يعلم إني لصادق ، ثم خرج ومر بزرع لقوم وحمر ، فأحرق الزرع وعقر الحمر ، فنزلت هذه الآية فيه .
وقال آخرون : هي
صفة المنافق ، وهو أقوى .