الآية الثالثة
قوله تعالى : {
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم } . قد بينا حكم
الصلح مع الأعداء في سورة الأنفال .
وقد نهى الله تعالى [ هاهنا ] عنه مع القهر والغلبة للكفار ، وذلك بين ، وإن الصلح إنما هو إذا كان له وجه يحتاج فيه إليه ، ويفيد فائدة ، والله أعلم لا رب غيره ، ولا خير إلا خيره .