عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أحكام القرآن لابن العربي
سورة الحجرات فيها سبع آيات
الآية السابعة قوله تعالى يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
فهرس الكتاب
مسألة كل أحد يجوز نسبة فإذا نفاه عنه أحد
مسألة نكاح المولى العربية
أحكام القرآن لابن العربي
ابن العربي - أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي
صفحة
133
جزء
1
2
3
4
الآية السابعة قوله تعالى : {
يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير
} .
[
ص:
133 ]
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى روى
الترمذي
وغيره {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11361
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم فتح
مكة
فقال : إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها ، فالناس رجلان : بر تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هين على الله ; والناس بنو
آدم
، وخلق الله
آدم
من تراب ; قال الله تعالى : {
يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
}
} . والحديث ضعيف . المسألة الثانية بين الله تعالى في هذه الآية
أنه سبحانه خلق الخلق من ذكر وأنثى
، ولو شاء لخلقه دونهما كخلقه
لآدم
، أو دون ذكر كخلقه
لعيسى
، أو دون أنثى كخلقه
لحواء
من إحدى الجهتين . وهذا الجائز في القدرة لم يرد به الوجود .
وقد جاء أن
آدم
خلق الله منه
حواء
من ضلع انتزعها من أضلاعه ، فلعله هذا القسم ، وقد بينا فيما تقدم كيفية الخلق من ماء الذكر وماء الأنثى بما يغني عن إعادته .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة