[ ص: 143 ] قال علماؤنا رضي الله عنهم : لم يختلف قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إن
سجدة النجم ليست من عزائم القرآن ، ورآها
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب من عزائمه ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يسجدها في خاصة نفسه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قرأ بالنجم إذا هوى ، فسجد فيها ، ثم قام فقرأ سورة أخرى .
وروى غيره أن السورة التي وصلها بها " إذا زلزلت الأرض زلزالها . " وفي الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26554أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ النجم ، فسجد فيها ، وسجد من كان معه إلا شيخا كبيرا أخذ كفا من حصى أو من تراب ، فرفعه إلى جبهته ، وقال : يكفيني هذا } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ولقد رأيته بعد قتل كافرا .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20220أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيها يعني في النجم ، وسجد فيها المسلمون والجن والإنس } .
الشيخ الذي لم يسجد مع النبي صلى الله عليه وسلم هو
أمية بن خلف ، قتل يوم
بدر كافرا .
وقد روي أن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود كان إذا قرأها على الناس سجد ، فإذا قرأها وهو في الصلاة ركع وسجد .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا قرأ " والنجم " وهو يريد أن تكون بعدها قراءة قرأها وسجد . وإذا انتهى إليها ركع وسجد ، ولم يرها [
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ] من عزائم السجود .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : هي من عزائم السجود ; وهو الصحيح .