لا خلاف بين النقلة أن المراد بهم اليهود ، كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون : السام عليك ; يريدون بذلك السلام ظاهرا ، وهم يعنون الموت باطنا ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : عليكم [ في رواية ] ، وفي رواية أخرى : وعليكم بالواو ، وهي مشكلة .
وكانوا يقولون : لو كان محمد نبيا ما أمهلنا الله بسبه والاستخفاف به ; وجهلوا أن البارئ تعالى حليم لا يعاجل من سبه ، فكيف من سب نبيه .