الآية الثانية قوله تعالى : {
وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين } فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى في
سبب نزولها : وفي ذلك ثلاث روايات : الأولى ثبت في الصحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27718 : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة ، فدخلت عير إلى المدينة ، فالتفتوا ، فخرجوا إليها حتى لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا ، فنزلت : { وإذا رأوا تجارة أو لهوا } الآية كلها } .
الثانية روى
nindex.php?page=showalam&ids=17002محمد بن علي : {
كان الناس قريبا من السوق ، فرأوا التجارة ، فخرجوا إليها ، وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ، وكانت الأنصار إذا كانت لهم عرس يمرون بالكير يضربون به ، فخرج إليه ناس ، فغضب الله لرسوله } .
الثالث من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد {
: نزلت مع nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي تجارة بأحجار الزيت فضربوا طبلهم ، يعرفون بإقبالهم ، فخرج إليهم الناس بمثله فعاتبهم الله ونزلت الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو تفرق جمعهم لسال الوادي عليهم نارا } .