الآية الثانية
قوله تعالى : { لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا } : امتن الله سبحانه على عباده بإنزاله الماء المبارك من السماء ، وبإخراجه الحب والنبات ولفيف الجنات وكل ما امتن الله به من النعم ; ففيه حق الصدقة بالشكر فإن الله جعل الصدقة شكر نعمة المال ، كما جعل الصلاة شكر نعمة البدن .
وقد بينا ذلك في سورة الأنعام وغيرها ، وحققنا تفصيل وجوب الزكاة ومحلها ومقدارها بما يغني عن إعادته لظهوره وشموله في البيان بموضعين