المسألة الثانية : لا شك في
انتظام قوله تعالى " الصلوات " للصلاة الوسطى لكنه خصصها بعد ذلك بالذكر تنبيها على شرفها في جنسها ومقدارها في أخواتها .
كما قال الله تعالى : {
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال } تنبيها على شرف الملكين ، وكما قال تعالى : {
فيهما فاكهة ونخل ورمان } تنبيها على وجه الزيادة في مقدارهما بين الفاكهة .