عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أحكام القرآن لابن العربي
سورة آل عمران فيها ست وعشرون آية
الآية الثانية والعشرون قوله تعالى وشاورهم في الأمر
مسألة في ماذا تقع الاستشارة
فهرس الكتاب
أحكام القرآن لابن العربي
ابن العربي - أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي
صفحة
390
جزء
1
2
3
4
المسألة الثانية :
في ماذا تقع الإشارة
؟ : قال علماؤنا : المراد به الاستشارة في الحرب ، ولا شك في ذلك ; لأن الأحكام لم يكن لهم فيها رأي بقول ، وإنما هي بوحي مطلق من الله عز وجل ، أو باجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم على من يجوز له الاجتهاد .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث الإفك حين خطب : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1043
أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، والله ما علمت على أهلي إلا خيرا
} يعني بقوله " أبنوهم " عيروهم .
[
ص:
390 ]
ولم يكن هذا من النبي صلى الله عليه وسلم سؤالا لهم عن الواجب ، وإنما أراد أن يستخرج ما عندهم من التعصب لهم وإسلامهم إلى الحق الواجب عليهم ; {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24429
فقال له رجل من
الأنصار
، من
الأوس
: يا رسول الله ; أنا أعذرك منه إن كان من
الأوس
ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من
الخزرج
أمرتنا فيه بأمرك . فقام
nindex.php?page=showalam&ids=228
سعد بن عبادة
سيد
الخزرج
، وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية ، فقال لذلك الأوسي : كذبت ، لعمر الله لا تقتله ، ولا تقدر على قتله . فقام
nindex.php?page=showalam&ids=168
أسيد بن حضير
، وهو ابن عم الأوسي المتكلم أولا ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=228
لسعد بن عبادة
: كذبت ، لعمر الله لنقتلنه ; فإنك رجل منافق تجادل عن المنافقين ، فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ; فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا
} . وكانت هذه فائدة لمن بعده ليستن بالنبي صلى الله عليه وسلم في المشاورة .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12077
أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود
عن أبيه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33132
لما كان يوم بدر جيء بالأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء الأسارى ؟ فذكر في الحديث قصة طويلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق . قال
nindex.php?page=showalam&ids=10
عبد الله بن مسعود
: فقلت : يا رسول الله ، إلا
سهيل ابن بيضاء
فإني قد سمعته يذكر الإسلام ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فما رأيتني في يوم أخوف أن يقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا
سهيل ابن بيضاء
. قال : ونزل القرآن بقول
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر
: {
ما كان لنبي أن يكون له أسرى
}
}
[
ص:
391 ]
قال
القاضي
: وهذا حديث صحيح ، وهو على النحو الأول أراد أن يختبر ما عندهم في قرابتهم وحال أنفسهم فيما يفعل بهم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم
تفسير الآية