الآية الرابعة والعشرون قوله تعالى : {
ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير } فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : اختلف الناس في
المراد بهذه الآية على قولين : أحدهما : أنهم مانعو الزكاة . الثاني : أنهم أهل الكتاب ، بخلوا بما عندهم من خبر النبي صلى الله عليه وسلم وصفته ; يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .