المسألة السابعة : قوله : {
فهم شركاء في الثلث } اتفق العلماء على أن
التشريك يقتضي التسوية بين الذكر والأنثى ; لأن مطلق اللفظ يدل عليه ، كما أن الآية التي في سورة النساء في آخرها ما يقتضي التعصيب ; ولذلك قلنا في مسألة
الزوج والأم والأخ من الأم والإخوة من الأب والأم : إن للزوج النصف ، وللأم السدس ، وللأخ للأم السدس ، وللإخوة للأب والأم السدس بحكم التعصيب .