المسألة الحادية عشرة : قوله تعالى : {
بعضكم من بعض } . قيل : معناه أنتم بنو
آدم ، وقيل : معناه أنتم المؤمنون إخوة . وفي هذا دليل على
التسوية بين الحر والعبد في الشرف ، ورد على
العرب التي كانت تسمي ولد الأمة هجينا تعبيرا له بنقصان مرتبة أمه ، وهذا أمر أدخلته اليمنية على المضرية من حيث لم تشعر بجهل
العرب وغفلتها ; فإن
إسماعيل ابن أمة ، فلو كانت على بصيرة ما قبلت هذا التعبير ، وإليها يرجع .