عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أحكام القرآن لابن العربي
سورة المائدة فيها أربع وثلاثون آية
الآية الحادية عشرة قوله تعالى من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض
مسألة معنى قوله تعالى فكأنما قتل الناس جميعا
فهرس الكتاب
أحكام القرآن لابن العربي
ابن العربي - أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي
صفحة
90
جزء
1
2
3
4
المسألة الثالثة : قوله تعالى : {
فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
} ظاهره خلاف مشاهدته ، فإنه لم يقتل إلا واحدا ، ولكنه تحمل أوجها من المجاز . منها : أن عليه إثم من قتل جميع الناس ، وله أجر من أحيا جميع الناس إذا أصروا على الهلكة . ومنها : أن
من قتل واحدا فهو متعرض لأن يقتل جميع الناس
،
ومن أنقذ واحدا من غرق أو حرق أو عدو فهو معرض لأن يفعل مع جميع الناس
ذلك ; فالخير عادة والشر لجاجة
. وروي في الصحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5255
أن رجلا قتل تسعة وتسعين ، ثم جاء عالما فسأله : هل لي من توبة ؟ فقال له : لا ، فكمل المائة به ، ثم جاء غيره ، فسأله ، فقال : لك توبة
} الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10778
إلى أن قبضه الله عز وجل على التوبة والرحمة
} . ومنها : أن من قتل واحدا فقد سن لغيره أن يقتدي به ، فكل من يقتل يأخذ بحظه من إثم ، وكذلك من أحيا مثله في الأجر ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34714
ما من نفس تقتل إلا كان على ابن
آدم
الأول كفل منها
} ; لأنه أول من سن القتل .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم