[ ص: 279 ] الحديث الأول له طرق عند أبي داود : منها عن موسى بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان عن ابن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم . ومنها عن موسى بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=9228يوسف بن عبد الله بن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وليوسف صحبة ، وذكر غيره أن له رواية . ومنها عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وأخرجه في الموطأ بلاغا ، ووصله nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في التمهيد من طريق يحيى بن سعيد الأموي عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . قال في الفتح : وفي إسناده نظر . والحديث الثاني أخرجه أيضا أبو داود وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=14673الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ، وأن يستن وأن يمس طيبا إن وجد } قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : قال عمرو بن سليم الأنصاري راوي الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد : أما الغسل فأشهد أنه واجب ، وأما الاستنان والطيب فالله أعلم : أواجب أم لا ؟ ولكن هكذا في الحديث .
والحديث الأول يدل على استحباب لبس الثياب الحسنة يوم الجمعة وتخصيصه بملبوس غير ملبوس سائر الأيام . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد فيه مشروعية الغسل في يوم الجمعة واللبس من صالح الثياب والتطيب . وقد تقدم الكلام على الغسل في أبوابه . وأما لبس صالح الثياب والتطيب فلا خلاف في استحباب ذلك .
وقد ادعى بعضهم الإجماع على عدم وجوب الطيب وجعل ذلك دليلا على عدم وجوب الغسل . وأجيب عن ذلك بأنه قد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بإسناد صحيح كما قال الحافظ في الفتح : إنه كان يوجب الطيب يوم الجمعة ، وبه قال بعض أهل الظاهر ، وبأنه لا يمتنع عطف ما ليس بواجب على الواجب كما قال ابن الجوزي ، وقد تقدم بسط الكلام على ذلك في أبواب الغسل .