قوله : ( فلم أجد ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري ( فلم أجده ) والضمير للحجر . قوله : ( فأخذت روثة ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في رواية له في هذا الحديث أنها كانت روثة حمار ، ونقل التيمي أن الروث مختص بما يكون من الخيل والبغال والحمير .
قوله : ( وألقى الروثة ) استدل به nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي على عدم وجوب الثلاث ، وقد سبق الرد عليه برواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد المذكورة ههنا في باب إلحاق ما كان في معنى الأحجار
قوله : ( هذه ركس ) الركس بكسر الراء وإسكان الكاف قيل : هي لغة في رجس . ويدل عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة [ ص: 129 ] في هذا الحديث فإنها عندهما بالجيم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال لم أر هذا الحرف في اللغة يعني ركسا ، وتعقبه أبو عبد الملك بأن معناه الرد من حالة الطهارة إلى حالة النجاسة . قال الله تعالى : { أركسوا فيها } أي ردوا . قال الحافظ : ولو ثبت ما قال لكان بفتح الراء يقال : ركسه ركسا إذا رده .
وفي رواية الترمذي : " هذا ركس " يعني نجسا . وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فقال : الركس : طعام الجن ، قال الحافظ : وهذا إن ثبت في اللغة فهو مزيح للإشكال .
وفي القاموس : الركس : رد الشيء مقلوبا وقلب أوله على آخره وشد الركاس وهو حبل يشد في خطم الجمل إلى رسغ يديه فيضيق عليه فيبقي رأسه معلقا ، وبالكسر : النجس انتهى ، وقد ذكر الشاذكوني أن في الحديث تدليسا وقال : إنه لم يسمع في التدليس بأخفى منه ، وقد رده في الفتح فليرجع إليه . والحديث يدل على المنع من الاستجمار بالروثة وقد تقدم الكلام عليه .