الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وفي إسناده صالح بن أبي عريب قال ابن القطان : لا يعرف وأعل الحديث به ، وتعقب بأنه روى عنه جماعة ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، [ ص: 26 ] وقد عزا هذا الحديث ابن معين إلى الصحيحين فغلط فإنه ليس فيهما ، والذي فيهما لم يقيد بالموت ، ولكنه روى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث عثمان { nindex.php?page=hadith&LINKID=37401 : من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة } .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر مرفوعا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=12835إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك إلا حرم على النار : لا إله إلا الله } وفي الباب أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر عند أبي نعيم في الحلية وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عند nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب مثل حديث الباب وعن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة عنده أيضا بنحوه وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل بنحوه أيضا والحديث فيه دليل على نجاة من كان آخر قوله لا إله إلا الله من النار ، واستحقاقه لدخول الجنة .
وقد وردت أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة أن مجرد قوله : لا إله إلا الله من موجبات دخول الجنة من غير تقييد بحال الموت ، فبالأولى أن توجب ذلك إذا قالها في وقت لا تتعقبه معصية
1366 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=32639لقنوا موتاكم لا إله إلا الله } رواه الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ) وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بمثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان عنه .
وفيه عبد الله بن مجاهد وهو متروك وعن عروة بن مسعود الثقفي عند nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي بإسناد ضعيف وعن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة عند nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا وزاد : " فإنها تهدم ما قبلها من الخطايا " وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عنده أيضا وعن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن أبيه عن جده عنده أيضا قال [ ص: 27 ] nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : روي في الباب أحاديث صحاح عن غير واحد من الصحابة وروي فيه أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس وغيرهم هكذا في التلخيص قوله : ( لقنوا موتاكم ) قال النووي : أي من الموت والمراد : ذكروه لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه ، كما في الحديث : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " والأمر بهذا التلقين أمر ندب وأجمع العلماء على هذا التلقين وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجره لضيق حاله وشدة كربه فيكره ذلك بقلبه أو يتكلم بكلام لا يليق ، قالوا : وإذا قاله مرة لا يكرر عليه إلا أن يتكلم بعده بكلام آخر فيعاد التعريض له به ليكون آخر كلامه ويتضمن الحديث الحضور عند المحتضر لتذكيره وتأنيسه وإغماض عينيه والقيام بحقوقه وهذا مجمع عليه ا هـ كلام النووي .
ولكنه ينبغي أن ينظر ما القرينة الصارفة للأمر عن الوجوب
قوله : ( قال هي سبع ) بتقديم السين هكذا وقع في نسخ الكتاب الصحيحة التي وقفنا عليها ، والصواب تسع بتقديم التاء الفوقية والحديث استدل به على مشروعية توجيه المحتضر إلى القبلة لقوله : " واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا " وفي الاستدلال به على ذلك نظر ; لأن المراد بقوله أحياء عند الصلاة ، وأمواتا في اللحد ، والمحتضر حي غير مصل فلا يتناوله الحديث وإلا لزم وجوب التوجه إلى القبلة على كل حي وعدم اختصاصه بحال الصلاة وهو خلاف الإجماع .
والأولى الاستدلال لمشروعية التوجيه بما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة " أن nindex.php?page=showalam&ids=1023البراء بن معرور أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصاب الفطرة " وقد ذكر هذا الحديث في التلخيص وسكت عنه وقد اختلف في صفة التوجيه إلى القبلة ; فقال الهادي والناصر nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي في أحد قوليه : إنه يوجه مستلقيا ليستقبلها بكل وجهه ، وقال المؤيد بالله nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة والإمام يحيى [ ص: 28 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي في أحد قوليه : إنه يوجه على جنبه الأيمن .
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بلفظ " كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده " وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وعن حفصة عند أبي داود وعن سلمى أم أبي رافع عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في المسند بلفظ " إن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موتها استقبلت القبلة ثم توسدت يمينها " .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة عند الترمذي وعن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بلفظ " كان إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه " وأصله في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
ووجه الاستدلال بأحاديث توسد اليمين عند النوم على استحباب أن يكون المحتضر عند الموت كذلك أن النوم مظنة للموت وللإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم : " فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة " بعد قوله : " ثم اضطجع على شقك الأيمن " فإنه يظهر منها أنه ينبغي أن يكون المحتضر على تلك الهيئة
1368 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=9882إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر ، فإن البصر يتبع الروح ، وقولوا خيرا فإنه يؤمن على ما قال أهل الميت } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16827قزعة بن سويد قال في
التقريب : قزعة بفتح القاف والزاي والعين قال في الخلاصة : قال أبو حاتم : محله الصدق ، ليس بذاك القوي وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على nindex.php?page=showalam&ids=233أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال : إن الروح إذا قبض تبعه البصر " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . قوله : ( فإن البصر يتبع الروح ) قال النووي : معناه إذا خرجت الروح من الجسد تبعه البصر ناظرا إلى أين يذهب قال : وفي الروح لغتان التذكير والتأنيث قال : وفيه دليل لمذهب أصحابنا المتكلمين ومن وافقهم أن الروح أجسام لطيفة متخللة في البدن ، وتذهب الحياة عن الجسد بذهابها وليس عرضا كما قاله آخرون ، ولا دما كما قاله آخرون ، وفيها كلام متشعب للمتكلمين . ا هـ .
قوله : ( وقولوا خيرا . . . إلخ ) هذا في [ ص: 29 ] صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة بلفظ { nindex.php?page=hadith&LINKID=30155لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون } والحديث فيه أن الندب إلى قول الخير حينئذ من الدعاء والاستغفار له وطلب اللطف به والتخفيف عنه ونحوه وحضور الملائكة حينئذ وتأمينهم وفيه أن تغميض الميت عند موته مشروع قال النووي : وأجمع المسلمون على ذلك قالوا : والحكمة فيه أن لا يقبح منظره لو ترك إغماضه
1369 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=13720 : اقرءوا يس على موتاكم } رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، ولفظه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=43828يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له واقرءوها على موتاكم } ) الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وصححه وأعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه المذكورين في السند وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11914أبو المغيرة حدثنا صفوان قال : كانت المشيخة يقولون : إذا قرئت يعني يس لميت خفف عنه بها ، وأسنده صاحب مسند الفردوس من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمر وعن nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبي ذر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه } وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر وحده أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في فضل القرآن ، هكذا في التلخيص قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه قوله : " اقرءوا يس على موتاكم " أراد به من حضرته المنية لا أن الميت يقرأ عليه ، وكذلك " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله " .
ورده المحب الطبري في القراءة وسلم له في التلقين ا هـ . واللفظ نص في الأموات وتناوله للحي المحتضر مجاز فلا يصار إليه إلا لقرينة .