الحديث الثاني حسنه الترمذي ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح باذام ويقال : باذان مولى أم هانئ بنت أبي طالب وهو صاحب nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، وقد قيل : إنه لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة ، قال ابن عدي : ولا أعلم أحدا من المتقدمين رضيه . وقد روي عن يحيى بن سعيد أنه كان يحسن أمره قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=25292قاتل الله اليهود } زاد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " والنصارى " معنى قاتل : قتل . وقيل : لعن فإنه قد ورد بلفظ اللعن . قوله : ( اتخذوا ) جملة مستأنفة على سبيل البيان لموجب المقاتلة كأنه قيل : ما سبب مقاتلتهم ؟ فأجيب بقوله : اتخذوا . قوله : ( مساجد ) ظاهره أنهم كانوا يجعلونه مساجد يصلون فيها ، وقيل : هو أعم من الصلاة عليها وفيها وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=30040لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها [ ص: 111 ] أو عليها } وروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في مرضه الذي مات منه قبل موته بخمس ، وزاد فيه { nindex.php?page=hadith&LINKID=24621فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك } وفيه دليل على تحريم اتخاذ القبور مساجد ، وقد زعم بعضهم أن ذلك إنما كان في ذلك الزمان لقرب العهد بعبادة الأوثان ، ورده ابن دقيق العيد قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=32427لعن الله زائرات القبور } فيه تحريم زيارة القبور للنساء ، وسيأتي الكلام على ذلك قوله : ( والسرج ) فيه دليل على تحريم اتخاذ السرج على المقابر لما يفضي إليه ذلك من الاعتقادات الفاسدة كما عرفت مما تقدم