حديث عمرو بن حزم رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد ، حدثني قيس أبو عمارة مولى الأنصار قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم [ ص: 115 ] فساقه ، وهؤلاء كلهم ثقات إلا قيسا أبا عمارة ففيه لين ، وقد ذكره الحافظ في التلخيص وسكت عنه وحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم . ورواه بعضهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16971محمد بن سوقة بهذا الإسناد مثله موقوفا ولم يرفعه ، ويقال : أكثر ما ابتلي به nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم هذا الحديث نقموه عليه ا هـ قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم وقال ابن عدي : قد رواه مع nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم محمد بن الفضل بن عطية وعبد الرحمن بن مالك بن مغول وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل nindex.php?page=showalam&ids=16833وقيس بن الربيع nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري وغيرهم .
وروى ابن الجوزي في الموضوعات من طريق نصر بن حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة نحوه وقال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : رواه عبد الحكم بن منصور والحارث بن عمران الجعفري وجماعة مع nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم وليس شيء منها ثابتا ويحكى عن أبي داود قال : عاتب nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم في وصل هذا الحديث ، وإنما هو عندهم منقطع ، وقال : إن أصحابك الذين سمعوه معك لا يسندونه فأبى أن يرجع قال الحافظ : ورواية nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري مدارها على حماد بن الوليد وهو ضعيف جدا ، وكل المتابعين nindex.php?page=showalam&ids=16627لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير ، وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل ، فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عنه ، ولم أقف على إسنادها بعد قال في التلخيص : وله شاهد أضعف منه من طريق محمد بن عبد الله العرزمي عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، ساقه ابن الجوزي في الموضوعات وله أيضا شاهد آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة مرفوعا " من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة " .
قال الترمذي : غريب ومن شواهده حديث عمرو بن حزم الذي قبله قال السيوطي في التعقبات : وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب عن nindex.php?page=showalam&ids=17035محمد بن هارون الفأفاء وكان ثقة صدوقا قال : رأيت في المنام النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله " حديث " nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم الذي يرويه عن ابن سوقة " من عزى مصابا " هو عنك ؟ قال : نعم ، فكان nindex.php?page=showalam&ids=17035محمد بن هارون كلما حدث بهذا الحديث بكى وقال الذهبي : أبلغ ما شنع به على nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم هذا الحديث وهو مع ضعفه صدوق في نفسه وله صورة كبيرة في زمانه ، وقد وثقه جماعة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=17383يعقوب بن شيبة : كان من أهل الدين والصلاح والخير والتاريخ وكان شديد التوقي ، أنكر عليه كثرة الغلط مع تماديه على ذلك وقال nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : ما زلنا نعرفه بالخير ، فخذوا الصحاح من حديثه ودعوا الغلط وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أما أنا فأحدث عنه كان فيه لجاج ولم يكن متهما وقال nindex.php?page=showalam&ids=14923الفلاس : صدوق وحديث nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين في إسناده هشام بن زياد وفيه ضعف عن أمه وهي لا تعرف .
وقوله : ( من عزى مصابا ) فيه دليل على أن تعزية المصاب من موجبات الكسوة من الله تعالى لمن فعل ذلك من حلل كرامته . قوله : ( فله مثل أجره ) فيه دليل على أنه يحصل للمعزي بمجرد التعزية مثل [ ص: 116 ] أجر المصاب وقد يستشكل ذلك باعتبار أن المشقة مختلفة ويجاب عنه بجوابات ليس هذا محل بسطها وثمرة التعزية الحث على الرجوع إلى الله تعالى ليحصل الأجر قال في البحر : والمشروع مرة واحدة لقوله صلى الله عليه وسلم : { التعزية مرة } انتهى قال الهادي والقاسم nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : وهي بعد الدفن أفضل لعظم المصاب بالمفارقة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري : إنما هي قبله لقوله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=18853فإذا وجب فلا تبكين باكية } أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، والمراد بالوجوب دخول القبر كما وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد ; ولأن وقت الموت حال الصدمة الأولى كما سيأتي ، والتعزية تسلية فينبغي أن يكون وقت الصدمة التي يشرع الصبر عندها
قوله : ( فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب ) فيه دليل على أن استرجاع المصاب عند ذكر المصيبة يكون سببا لاستحقاقه لمثل الأجر الذي كتبه الله له في الوقت الذي أصيب فيه بتلك المصيبة وإن تقادم عهدها ومضت عليها أيام طويلة ، والاسترجاع هو قول القائل : { إنا لله وإنا إليه راجعون }
وحديث جعفر بن محمد في إسناده القاسم بن عبد الله بن عمر وهو متروك ، وقد كذبه [ ص: 117 ] nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا : كان يضع الحديث ، ورواه الحاكم عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في مستدركه وصححه ، وفي إسناده عباد بن عبد الصمد وهو ضعيف جدا ، وزاد " فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر : هذا الخضر " قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=14459إنما الصبر عند الصدمة الأولى } في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري " عند أول صدمة " ونحوها nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم والمعنى إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على القلب من مقتضيات الجزع فذلك هو الصبر الكامل الذي يترتب عليه الأجر ، وأصل الصدم ضرب الشيء الصلب بمثله ، فاستعير للمصيبة الواردة على القلب وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : المعنى أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك وقال غيره : إن المراد ، لا يؤجر على المصيبة ; لأنها ليست من صنعه ، وإنما يؤجر على حسن تثبته وجميل صبره
وأصل العزاء في اللغة : الصبر الحسن ، والتعزية : التصبر ، وعزاه : صبره ، فكل ما يجلب للمصاب صبرا يقال له تعزية بأي لفظ كان ، ويحصل به للمعزي الأجر المذكور في الأحاديث السابقة وأحسن ما يعزى به ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=28958كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا لها في الموت ، فقال للرسول : ارجع إليها وأخبرها أن لله ما أخذ ولله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب ، } الحديث سيأتي ، وهذا لا يختص بالصغير باعتبار السبب ; لأن كل شخص يصلح أن يقال له وفيه ذلك ولو سلم أن أول الحديث يختص بمن مات له صغير كان الأمر بالصبر والاحتساب المذكور آخر الحديث غير مختص به قوله : ( اللهم أجرني ) قال القاضي : يقال : أجرني بالقصر والمد حكاهما صاحب الأفعال قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي وأكثر أهل اللغة : قالوا : هو مقصور لا يمد ، ومعنى أجره الله : أعطاه أجره وجزاه صبره وهمه في مصيبته
قوله : ( وأخلف لي ) قال النووي : هو بقطع الهمزة وكسر اللام قال أهل اللغة : يقال لمن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله أخلف الله عليك : أي رد عليك مثله فإن ذهب ما لا يتوقع مثله بأن ذهب والد أو عم قيل له : خلف الله عليك بغير ألف : أي كان الله خليفة منه عليك قوله : ( إلا أجره الله ) قال النووي : هو بقصر الهمزة ومدها ، والقصر أفصح وأشهر كما سبق قوله : ( ثم عزم الله لي فقلتها ) أي خلق في عزما