1499 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله البجلي قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ) .
1500 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=30967لا عقر في الإسلام } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود وقال : قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة في الجاهلية ) .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن وحسنه الترمذي وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس وهي والدة nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر وحديث جرير أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وإسناده صحيح .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري ورجال إسناده رجال الصحيح
قوله : ( اصنعوا لآل جعفر ) في مشروعية القيام بمؤنة أهل الميت مما يحتاجون إليه من الطعام لاشتغالهم عن أنفسهم بما دهمهم من المصيبة قال الترمذي : وقد كان بعض أهل العلم يستحب أن يوجه إلى أهل الميت بشيء لشغلهم بالمصيبة وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي انتهى .
قوله : ( كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت . . . إلخ ) يعني أنهم كانوا يعدون الاجتماع عند أهل الميت بعد دفنه ، وأكل الطعام عندهم نوعا من النياحة لما في ذلك من التثقيل عليهم وشغلهم مع ما هم فيه من شغلة الخاطر بموت الميت وما فيه من مخالفة السنة ; لأنهم مأمورون بأن يصنعوا لأهل الميت طعاما فخالفوا ذلك وكلفوهم صنعة الطعام لغيرهم
قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=30967لا عقر في الإسلام } فيه دليل على عدم جواز العقر في الإسلام كما كان في الجاهلية قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : كان أهل الجاهلية يعقرون الإبل على قبر الرجل الجواد يقولون : نجازيه على فعله ; لأنه كان يعقرها في حياته فيطعمها الأضياف ، فنحن نعقرها عند قبره حتى تأكلها السباع والطير فيكون مطعما بعد مماته كما كان مطعما في حياته قال : ومنهم من كان يذهب في ذلك إلى أنه إذا عقرت راحلته عند قبره حشر في القيامة راكبا ، ومن لم يعقر عنده حشر راجلا [ ص: 119 ] انتهى .
وهذا إنما يتم على فرض أنهم كانوا يعقرون الإبل فقط لا على ما نقله أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أنهم كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة