وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وإسحاق بالجواز ، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني وهذا هو الحق لحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر المذكور في الباب لما تقدم من أن كراع الغميم من أموال أعالي المدينة ، ولحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الذي سيأتي في الباب بعد هذا " أنه صلى الله عليه وسلم أفطر حين استوى على راحلته " . وهذا الحديث أيضا يرد ما روي عن بعض السلف أن من استهل رمضان في الحضر ثم سافر بعد ذلك فليس له أن يفطر . وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي عليه السلام - نحو ذلك بإسناد ضعيف ، والجمهور على الجواز وهو الحق . واستدل المانع من الإفطار بقوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } قوله : ( فشرب . . . إلخ ) فيه دليل على أن فضيلة الفطر لا تختص بمن أجهده الصوم أو خشي العجب والرياء أو ظن به الرغبة عن الرخصة بل يلتحق بذلك من يقتدى به ليتابعه من وقع له شيء من هذه الأمور الثلاثة ، ويكون الفطر في تلك الحال في حقه أفضل لفضيلة البيان . ويدل على هذا قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد : " وما كان يريد أن يشرب " قوله : ( أولئك العصاة ) استدل به من قال بأن الفطر في السفر متحتم ومن قال بأنه أفضل ، وقد تقدم الجواب عن ذلك قوله : ( في يوم صائف ) فيه أن الإفطار عند اشتداد الحر كما يكون في أيام الصيف أفضل لأنه مظنة المشقة وأنه يشرع لمن مع المسافرين من إمام أو عالم أن يفطر ليقتدي به الناس وإن لم يكن محتاجا إلى الإفطار لما تقدم قوله : ( إني أيسركم [ ص: 270 ] إني راكب ) يعني إني أيسركم مشقة ثم بين ذلك بقوله : " إني راكب " قوله : ( في نحر الظهيرة ) أي في أول الظهيرة .
قال في القاموس : نحر النهار والشهر أوله ، الجمع نحور انتهى قوله : ( تتوق أنفسهم ) أي تشتاق . قال في القاموس : تاق إليه توقا وتؤوقا وتياقة وتوقانا : اشتاق انتهى . قوله : ( فأمسكه على يده ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري " فرفعه إلى يده " قال الحافظ : وهذه الرواية مشكلة لأن الرفع إنما يكون باليد . وأجاب الكرماني بأن المعنى يحتمل أن يكون رفعه إلى أقصى طول يده : أي انتهى الرفع إلى أقصى غايتها .
وفي رواية لأبي داود " فرفعه إلى فيه " قوله : ( حتى رآه الناس ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري " ليراه الناس " وفيه رواية للمستملي " ليريه " بضم أوله وكسر الراء وفتح التحتانية ، والناس بالنصب على المفعولية .