. قوله : ( متبذلة ) بفتح المثناة الفوقية والموحدة بعدها وتشديد الذال المعجمة المكسورة : أي لابسة ثياب البذلة بكسر الموحدة وسكون الذال وهي المهنة وزنا ومعنى ، والمراد أنها تاركة للبس ثياب الزينة .
وفي رواية للكشميهني " مبتذلة " بتقديم الموحدة وتخفيف الذال المعجمة والمعنى واحد قوله : ( ليست له حاجة في الدنيا ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة " يصوم النهار ويقوم الليل " قوله : ( فقال : كل ) القائل nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء على ظاهر هذه الرواية وهي لفظ الترمذي ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " فقال : كل قال : إني صائم " فيكون القائل سلمان قوله : ( فقال : ما أنا بآكل حتى تأكل ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13863للبزار : " فقال : أقسمت عليك لتفطرن " وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان . قوله : ( فلما كان من آخر الليل ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة " فلما كان عند السحر " وعند الترمذي " فلما كان عند الصبح " nindex.php?page=showalam&ids=14269وللدارقطني " فلما كان وجه الصبح " قوله : ( ولأهلك عليك حقا ) زاد الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة " ولضيفك عليك حقا " وزاد nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني " فصم وأفطر وصل ونم وأت أهلك " . [ ص: 305 ] قوله : ( صدق سلمان ) فيه دليل على مشروعية النصح للمسلم وتنبيه من غفل ، وفضل قيام آخر الليل ، وثبوت حق المرأة على الزوج في حسن العشرة ، وجواز عن المستحبات إذا خشي أن ذلك يفضي إلى السآمة والملل وتفويت الحقوق المطلوبة ، وكراهة الجهل على النفس في العبادة ، وجواز الفطر من صوم التطوع ، وسيأتي الكلام عليه