الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وقال : إسناده صحيح ، وليس في هذا الباب أصح منه ، وقد روي موقوفا والرفع زيادة يتعين قبولها إذا جاءت من طريق ثقة ، وهي ههنا كذلك ; لأن الذي رفعه nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان ، قال الحافظ : وهو ثقة محتج به في الصحيحين ، وقد تابعه على رفعه nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر ومحمد بن عبيد الله الأنصاري ، وكذا رجح عبد الحق وابن القطان رفعه ، ورجح nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أنه موقوف وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251 : أحمد رفعه خطأ . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : لا يثبت رفعه ، وقد أطال الكلام صاحب التلخيص ومال إلى صحته قوله : ( سمع رجلا ) زعم nindex.php?page=showalam&ids=12971ابن باطيش أن اسم الملبي نبيشة ، قال الحافظ : وهو وهم منه فإنه اسم الملبى عنه فيما زعم الحسن بن عمارة ، وخالفه الناس فيه فقالوا : إنه [ ص: 347 ] شبرمة ، وقد قيل : إن الحسن بن عمارة رجع عن ذلك ، وقد بينه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في السنن ، وظاهر الحديث أنه لا يجوز لمن لم يحج عن نفسه أن يحج عن غيره ، وسواء كان مستطيعا أو غير مستطيع ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستفصل هذا الرجل الذي سمعه يلبي عن شبرمة وهو ينزل منزلة العموم ، وإلى ذلك ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والناصري . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري والهادي والقاسم : إنه يجزئ حج من لم يحج عن نفسه ما لم يضيق عليه . واستدل لهم في البحر بقوله صلى الله عليه وسلم : " هذه عن نبيشة وحج عن نفسك " فكأنهم جمعوا بين هذا وبين حديث الباب بحمل حديث الباب على من كان مستطيعا ، ولكن الحديث الذي استدل لهم به صاحب البحر لا أدري من رواه ولم أقف عليه في شيء من كتب الحديث المعتمدة ، فينبغي الاعتماد على حديث الباب ، ومن زعم أن في السنة ما يعارضه فليطلب منه التصحيح لمدعاه . وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني حديث نبيشة موافقا لحديث شبرمة لا مخالفا له كما زعم صاحب البحر ، وتقدم قول من قال : إن اسم شبرمة نبيشة .