1827 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه قال : في كل شهر عمرة . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي )
حديث أم معقل أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن { nindex.php?page=hadith&LINKID=22499امرأة من بني أسد يقال لها : أم معقل قالت : أردت الحج فاعتل بعيري ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اعتمري في شهر رمضان ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة } وقد اختلف في إسناده ، فرواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن سمي عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن قال : " جاءت امرأة " فذكره مرسلا . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا من طريق عمارة بن عمير وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي معقل . ورواه أبو داود من طريق إبراهيم بن مهاجر عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن رسول مروان عن أم معقل . ويجمع بين الروايتين بتعدد الواقعة . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فقد قدمنا في باب المواقيت ما يخالفه . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة سكت عنه أبو داود ، ورجال إسناده رجال الصحيح . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بإسناد صحيح .
قوله : ( تعدل حجة ) فيه دليل على أن العمرة في رمضان تعدل حجة في الثواب لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع ، على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض ونقل الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه أن معنى هذا الحديث نظير ما جاء أن " { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن " وقال ابن العربي : حديث العمرة هذا صحيح وهو فضل من الله ونعمة ، فقد أدركت العمرة منزلة الحج بانضمام رمضان إليها
وقال ابن الجوزي : فيه أن ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت كما يزيد بحضور القلب وخلوص المقصد قوله : ( اعتمر أربعا ) قد تقدم الكلام في عدد عمره صلى الله عليه وسلم والاختلاف في ذلك ، وقد وقع خلاف ، هل الأفضل العمرة في رمضان لهذا الحديث أو في شهر الحج ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر إلا فيها ، فقيل : إن العمرة في رمضان لغير النبي أفضل ، وأما في حقه فما صنعه فهو أفضل لأنه فعله للرد على أهل الجاهلية الذين كانوا يمنعون من الاعتمار في أشهر الحج . وأحاديث الباب وما ورد في معناها مما تقدم تدل على مشروعية العمرة في أشهر الحج ، وإليه ذهب الجمهور وذهبت الهادوية إلى أن العمرة في أشهر الحج مكروهة ، وعللوا ذلك بأنها تشغل عن الحج في وقته ، وهذا من الغرائب التي يتعجب الناظر منها ، فإن الشارع صلى الله عليه وسلم إنما جعل عمره كلها في أشهر الحج لإبطال ما كانت عليه الجاهلية من منع الاعتمار فيها كما عرفت ، فما الذي سوغ مخالفة هذه الأدلة الصحيحة والبراهين الصريحة ، وألجأ إلى مخالفة الشارع وموافقة ما كانت [ ص: 359 ] عليه الجاهلية ومجرد كونها تشغل عن أعمال الحج لا يصلح مانعا ولا يحسن نصبه في مقابلة الأدلة الصحيحة ، وكيف يجعل مانعا وقد اشتغل بها المصطفى في أيام الحج وأمر غيره بالاشتغال بها فيها ، ثم أي شغل لمن لم يرد الحج أو أراده وقدم مكة من أول شوال ، لا جرم من لم يشتغل بعلم السنة المطهرة حق الاشتغال يقع في مثل هذه المضايق التي هي السم القتال والداء العضال . وحكي في البحر عن الهادي أنه تكره في أيام التشريق . قال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : ويوم النحر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : ويوم عرفة