وفي إسناده أبو هارون العبدي وهو ضعيف جدا ، ولكنه يشد عضده حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس المتقدم ، قال الطبري : إنما قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ذلك ; لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام فخشي أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية فأراد أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ; لأن الحجر يضر وينفع بذاته كما كانت الجاهلية تعبد الأوثان [ ص: 50 ] قوله : ( ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . . . إلخ ، فيه استحباب تقبيل الحجر الأسود وإليه ذهب الجمهور من الصحابة والتابعين وسائر العلماء ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد أنه يستحب بعد تقبيل الحجر السجود عليه بالجبهة وبه قال الجمهور .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه بدعة واعترض القاضي عياض بشذوذ nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في ذلك وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس موقوفا : أنه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديثه مرفوعا ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي والدارمي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة وأبو بكر البزار وأبو علي بن السكن nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث جعفر بن عبد الله الحميدي وقيل : المخزومي بإسناد متصل nindex.php?page=showalam&ids=11بابن عباس أنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقبله ويسجد عليه ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا ، وهذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم قال الحافظ : قال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : في حديثه هذا يعني : جعفر بن عبد الله وهم واضطراب قوله : ( يستلمه ويقبله ) فيه دليل على أنه يستحب الجمع بين استلام الحجر وتقبيله والاستلام : المسح باليد والتقبيل لها كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر الآخر والتقبيل يكون بالفم فقط .
1959 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر { nindex.php?page=hadith&LINKID=12341أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف إن وجدت خلوة فاستلمه وإلا فاستقبله وهلل وكبر } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في إسناده راو لم يسم قوله : ( بمحجن ) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الجيم بعدها نون هو عصا محنية الرأس والحجن : الاعوجاج وبذلك سمي الحجون ، والاستلام افتعال من السلام بالفتح أي : التحية قاله الأزهري وقيل : من السلام بالكسر أي الحجارة والمعنى أنه يومي بعصاه إلى الركن حتى يصيبه قوله : ( وكبر ) فيه دليل [ ص: 51 ] على استحباب التكبير حال استلام الركن قوله : ( ويقبل المحجن ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر المتقدمة أنه استلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله nindex.php?page=showalam&ids=16000ولسعيد بن منصور من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=36وجابرا إذا استلموا الحجر قبلوا أيديهم قيل : nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ؟ قال : nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، أحسبه قال كثيرا ، قال في الفتح : ولهذا قال الجمهور : إن السنة أن يستلم الركن ويقبل يده فإن لم يستطع أن يستلمه بيده استلمه بشيء في يده وقبل ذلك الشيء فإن لم يستطع أشار إليه واكتفى بذلك ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في رواية : لا يقبل يده ، وبه قال القاسم بن محمد بن أبي بكر وفي رواية عند المالكية يضع يده على فمه من غير تقبيل ، وقد استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر ، وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، وقد نقل عن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيل قبره فلم ير به بأسا واستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ، ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين كذا في الفتح قوله : قال له يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إنك رجل قوي . . . إلخ ، فيه دليل على أنه لا يجوز لمن كان له فضل قوة أن يضايق الناس إذا اجتمعوا على الحجر لما يتسبب عن ذلك من أذية الضعفاء والإضرار بهم ، ولكنه يستلمه خاليا إن تمكن وإلا اكتفى بالإشارة والتهليل والتكبير مستقبلا له وقد روى الفاكهي من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كراهة المزاحمة ، وقال : لا يؤذي ولا يؤذى .