2050 - ( وعن عائشة قالت : نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج ) .
2051 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : التحصيب ليس بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم . متفق عليهما )
قوله : ( بالمحصب ) بمهملتين وموحدة على وزن محمد وهو اسم لمكان متسع بين جبلين وهو إلى منى أقرب من مكة سمي بذلك لكثرة ما به من الحصا من جر السيول ويسمى بالأبطح وخيف بني كنانة قوله : ( ثم هجع هجعة ) أي اضطجع ونام يسيرا . قوله : ( أسمح لخروجه ) أي : أسهل لتوجهه إلى المدينة ليستوي البطيء والمقتدر ، ويكون مبيتهم [ ص: 101 ] وقيامهم في السحر ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة قوله : ( ليس التحصيب بشيء ) أي : من المناسك التي يلزم فعلها .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة { nindex.php?page=hadith&LINKID=3631أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين أراد أن ينفر من منى : نحن نازلون غدا } فذكر نحوه وحكى النووي عن القاضي عياض أنه مستحب عند جميع العلماء . قال في الفتح : والحاصل أن من نفى أنه سنة كعائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس أراد أنه ليس من المناسك فلا يلزم بتركه شيء ومن أثبته كابن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أراد دخوله في عموم التأسي بأفعاله صلى الله عليه وسلم لا الإلزام بذلك ، ويستحب أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويبيت به بعض الليل كما دل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر . .