حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أخرجه أيضا وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة رجاله رجال الصحيح وأصله في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بلفظ : { أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل في البيت ولكنه كبر في نواحيه } وحديث عبد الرحمن بن صفوان في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ولا يحتج بحديثه وقد ذكر الدارقطني أن nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد تفرد به عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ولكنه ذكر الذهبي أنه صدوق من ذوي الحفظ وذكر في الخلاصة أنه كان من الأئمة الكبار . وقد تقدم الكلام فيه في غير موضع . قوله : ( ووددت أني لم أكن فعلت ) فيه دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة في غير عام الفتح ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لم تكن معه فيه إنما كانت معه في غيره . وقد جزم جمع من أهل العلم أنه لم يدخل إلا في عام الفتح وهذا الحديث يرد عليهم .
وقد تقرر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل البيت في عمرته كما في حديث ابن أبي أوفى المذكور في الباب فتعين أن يكون دخله في حجته وبذلك جزم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي . وقد أجاب البعض عن هذا الحديث بأنه يحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم قال ذلك nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة بالمدينة بعد رجوعه من غزوة الفتح . وهو بعيد جدا .
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن دخولها مستحب ويدل عليه ما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=36327من دخل البيت دخل في جنة وخرج مغفورا له } وفي إسناده عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف ومحل استحبابه ما لم يؤذ أحدا بدخوله ويدل على الاستحباب أيضا حديث nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة وعبد الرحمن بن صفوان المذكوران في الباب .
قوله : ( وخده ويديه ) فيه استحباب [ ص: 103 ] وضع الخد والصدر على البيت وهو ما بين الركن والباب ، ويقال له : الملتزم كما روى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال : الملتزم ما بين الركن والباب .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب الإيمان من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق بإسناد يصح عنه موقوفا وسمي بذلك ; لأن الناس يلتزمونه قوله : ( ثم فعل ذلك بالأركان كلها ) فيه دليل على مشروعية وضع الصدر والخد على جميع الأركان مع التهليل والتكبير والدعاء .
قوله : ( من الباب إلى الحطيم ) هذا تفسير للمكان الذي استلموه من البيت والحطيم ما بين الركن والباب كما ذكره محب الدين الطبري وغيره وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المدونة : الحطيم ما بين الباب إلى المقام . وقال ابن حبيب : هو ما بين الحجر الأسود إلى الباب إلى المقام . وقيل : هو الشاذروان وقيل : هو الحجر الأسود كما يشعر به سياق هذا الحديث ، وسمي حطيما ; لأن الناس كانوا يحطمون هنالك بالأيمان ويستجاب فيه الدعاء للمظلوم على الظالم وقل من حلف هناك كاذبا إلا عجلت له العقوبة .
وفي كتب الحنفية أن الحطيم هو : الموضع الذي فيه الميزاب قوله : ( وسطهم ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري : تقول جلست وسط القوم بالتسكين لأنه ظرف ، وجلست وسط الدار بالفتح ; لأنه اسم قال : وكل وسط يصلح فيه بين فهو وسط بالإسكان وإن لم يصلح بين فهو وسط بالفتح قال الأزهري كل ما يبين بعضه من بعض كوسط الصف والقلادة والسبحة وحلقة الناس فهو بالإسكان ، وما كان منضما لا يبين بعضه من بعض كالساحة والدار والرحبة فهو وسط بالفتح قال : وقد أجازوا في المفتوح الإسكان ولم يجيزوا في الساكن الفتح .
قوله : ( أدخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت في عمرته ) بهمزة الاستفهام قال النووي : قال العلماء : سبب ترك دخوله ما كان في البيت من الأصنام والصور ولم يكن المشركون يلتزمونه ليغيرها فلما كان في الفتح أمر بإزالة الصور ، ثم دخلها يعني كما ثبت في حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره . ويحتمل أن يكون دخوله البيت لم يقع في الشرط فلو أراد دخوله لمنعوه كما منعوه من الإقامة بمكة فوق ثلاث