قوله ( شرف ) هو المكان العالي كما في القاموس وغيره وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=119470كان إذا أوفى على ثنية أو فدفد كبر } قوله : ( آيبون ) أي : راجعون وهو وما بعده إخبار لمبتدأ مقدر أي : نحن آيبون . . . إلخ قوله : ( صدق الله وعده ) أي : في إظهار الدين وكون العاقبة للمتقين وغير ذلك مما وعد به سبحانه { إن الله لا يخلف الميعاد } قوله : وهزم [ ص: 108 ] الأحزاب وحده أي : من غير قتال من الآدميين والمراد بالأحزاب الذين اجتمعوا يوم الخندق وتحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا ، وهذا هو المشهور أن المراد بالأحزاب أحزاب يوم الخندق قال القاضي عياض : ويحتمل أن المراد أحزاب الكفر في جميع الأيام والمواطن . والحديث فيه استحباب التكبير والتهليل والدعاء المذكور عند كل شرف من الأرض يعلوه الراجع إلى وطنه من حج أو عمرة أو غزو