الحديث أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب وقد تفرد بوصله وفيه مقال وقد أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مقرونا وقال أيوب : ثقة ، وتكلم فيه غير واحد وقال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : من سمع منه قديما فهو صحيح ، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء ، ووافقه على ذلك nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، وهذا الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير بن عبد الحميد عنه ، وهو ممن سمع منه حديثا ورواه النسائي من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء موصولا ، وزاد فيه { nindex.php?page=hadith&LINKID=33398وأحل لهم خلطهم } ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة مرسلا ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري في تفسيره عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير مرسلا أيضا قال في الفتح : وهذا هو المحفوظ مع إرساله وروى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد من طريق السدي عمن حدثه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : المخالطة أن تشرب من لبنه ويشرب من لبنك وتأكل من قصعته ويأكل من قصعتك والله يعلم المفسد من المصلح ، من يتعمد [ ص: 301 ] أكل مال اليتيم ومن يتجنبه
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : المراد بالمخالطة أن يكون اليتيم بين عيال الوالي عليه فيشق عليه إفراز طعامه ، فيأخذ من مال اليتيم قدر ما يرى أنه كافيه بالتحري فيخلطه بنفقة عياله ، ولما كان ذلك قد تقع فيه الزيادة والنقصان خشوا منه فوسع الله لهم ، وقد ورد التنفير عن أكل أموال اليتامى والتشديد فيه ، قال الله تعالى : { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا } وثبت في الصحيح أن أكل مال اليتيم أحد السبع الموبقات ، فالواجب على من ابتلي بيتيم أن يقف على الحد الذي أباحه له الشارع في الأكل من ماله ومخالطته ; لأن الزيادة عليه ظلم يصلى به فاعله سعيرا ويكون من الموبقين نسأل الله السلامة