حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أخرجه بنحوه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وحديث سمرة أخرجه أيضا أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=12644ابن الجارود ، وهو من رواية الحسن عنه ، وفي سماعه منه خلاف ولفظه { nindex.php?page=hadith&LINKID=35317من أحاط حائطا على أرض فهي له } وحديث سعيد أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وحسنه الترمذي وأعله بالإرسال فقال : وروي مرسلا ، ورجح nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني إرساله أيضا وقد اختلف مع ترجيح الإرسال من هو الصحابي الذي روي من طريقه ؟ فقيل : nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، وقيل nindex.php?page=showalam&ids=25 : عائشة ، وقيل : nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ورجح الحافظ الأول ، وقد اختلف فيه على nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة اختلافا كثيرا ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وفي إسناده زمعة وهو ضعيف ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه في مسنديهما من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده ، وعلقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وحديث [ ص: 362 ] أسمر بن مضرس صححه الضياء في المختارة وقال البغوي : لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث
قوله : ( من أحيا أرضا ميتة ) الأرض الميتة : هي التي لم تعمر ، شبهت عمارتها بالحياة وتعطيلها بالموت ، والإحياء أن يعمد شخص إلى أرض لم يتقدم ملك عليها لأحد فيحييها بالسقي أو الزرع أو الغرس أو البناء فتصير بذلك ملكه كما يدل عليه أحاديث الباب ، وبه قال الجمهور
وظاهر الأحاديث المذكورة أنه يجوز الإحياء سواء كان بإذن الإمام أوبغير إذنه وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا بد من إذن الإمام وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يحتاج إلى إذن الإمام فيما قرب مما لأهل القرية إليه حاجة من مرعى ونحوه ، وبمثله قالت الهادوية قوله : ( من أحاط حائطا ) فيه أن التحويط على الأرض من جملة ما يستحق به ملكها ، والمقدار المعتبر ما يسمى حائطا في اللغة قوله : ( وليس لعرق ظالم حق ) قال في الفتح : رواية الأكثر بتنوين عرق وظالم نعت له ، وهو راجع إلى صاحب العرق : أي : ليس لذي عرق ظالم أو إلى العرق : أي : ليس لعرق ذي ظالم ويروى بالإضافة ويكون الظالم صاحب العرق ، ويكون المراد بالعرق الأرض ، وبالأول جزم nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي والأزهري وابن فارس وغيرهم ، وبالغ nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي فغلط رواية الإضافة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15885ربيعة : العرق الظالم يكون ظاهرا ويكون باطنا فالباطن ما احتفره الرجل من الآبار أو استخرجه من المعادن ، والظاهر ما بناه أو غرسه وقال غيره : العرق الظالم من غرس أو زرع أو بنى أو حفر في أرض بغير حق ولا شبهة . قوله : ( من عمر أرضا ) بفتح العين وتخفيف الميم ، ووقع في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " من أعمر " بزيادة الهمزة في أوله وخطئ راويها وقال ابن بطال : يمكن أن يكون اعتمر فسقطت التاء من النسخة ، وقال غيره : قد سمع فيه الرباعي ، يقال : أعمر الله بك منزلك ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر من أعمر بضم الهمزة : أي : أعمره غيره قال الحافظ : وكأن المراد بالغير الإمام قوله : ( يتعادون يتخاطون ) المعاداة : الإسراع بالسير ، والمراد بقوله يتخاطون : يعملون على الأرض علامات بالخطوط وهي تسمى الخطط واحدتها خطة بكسر الخاء ، وأصل الفعل يتخاططون فأدغمت الطاء في الطاء ، والتقييد بالمسلم في حديث أسمر يشعر بأن المراد بقوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : " ليست لأحد " أي : من المسلمين فلا حكم لتقدم الكافر ، أما إذا كان حربيا فظاهر ، وأما الذمي ففيه خلاف معروف