الحديث فيه nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم وهو ضعيف ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم ، تركه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن القطان وابن المهدي وابن معين nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل .
قال النووي في تهذيب الأسماء : اتفق العلماء على ضعفه ، وأخرج الحديث أبو داود وذكر له علة أخرى عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ينكره ويقول : أيش هذا nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده ، وكذا حكى nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان الدارمي عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، وزاد سألت nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن اسم جده فقال : عمرو بن كعب أو كعب بن عمرو وكانت له صحبة ، وقال الدوري عن ابن معين : المحدثون يقولون : إن جد nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته يقولون : ليست له صحبة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال عن أبي داود سمعت : رجلا من ولد nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة يقول : إن لجده صحبة .
وقال ابن أبي حاتم في العلل : سألت أبي عنه فلم يثبته ، وقال : إن nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة هذا يقال : إنه رجل من الأنصار ، ومنهم من يقول nindex.php?page=showalam&ids=16258 : طلحة بن مصرف ، قال : ولو كان nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف لم يختلف فيه . وقال ابن القطان : علة الخبر عندي الجهل بحال مصرف بن عمرو والد nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة ، وصرح بأنه nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف .
وكذلك صرح بذلك nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن وابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين ، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ، وابن أبي خيثمة أيضا وخلق .
وفي الباب حديث ( مسح الرقبة أمان من الغل ) قال ابن الصلاح : هذا الخبر غير معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من قول بعض السلف . وقال النووي : في شرح المهذب : هذا حديث موضوع ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال في موضع آخر : لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء ، قال : وليس هو بسنة بل بدعة .
وقال ابن القيم في الهدي : لم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبتة .
وروى القاسم بن سلام في كتاب الطهور عن nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن المسعودي عن nindex.php?page=showalam&ids=14938القاسم بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=37423من مسح قفاه مع رأسه وقي الغل يوم القيامة } قال الحافظ ابن حجر في التلخيص : فيحتمل أن يقال هذا ، وإن كان موقوفا فله حكم الرفع ، لأن هذا لا يقال من قبيل الرأي فهو على هذا مرسل انتهى .
وأخرج أبو نعيم في تاريخ أصبهان قال : حدثنا محمد بن أحمد حدثنا عبد الرحمن بن داود حدثنا عثمان بن خرزاذ حدثنا عمر بن محمد بن الحسن حدثنا محمد بن عمرو الأنصاري [ ص: 207 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=12336أنس بن سيرين عن { nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان إذا توضأ مسح عنقه ويقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ ومسح عنقه لم يغل بالأغلال يوم القيامة } والأنصاري هذا واه . قال الحافظ : قرأت جزءا رواه أبو الحسين بن فارس بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=36134من توضأ ومسح بيديه على عنقه وقي الغل يوم القيامة } وقال : إن شاء الله هذا حديث صحيح . قلت : بين ابن فارس وفليح مفازة فلينظر فيها انتهى . وهو في كتب أئمة العترة في أمالي nindex.php?page=showalam&ids=12279أحمد بن عيسى ، وشرح التجريد بإسناد متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن فيه الحسين بن علوان عن أبي خالد الواسطي بلفظ : { من توضأ ومسح سالفتيه وقفاه أمن من الغل يوم القيامة } وكذا رواه في أصول الأحكام والشفاء . ورواه في التجريد عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي عليه السلام من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية في حديث طويل ، وفيه { أنه لما مسح رأسه مسح عنقه وقال له . بعد فراغه من الطهور : افعل كفعالي هذه } .
وبجميع هذا تعلم أن قول النووي مسح الرقبة بدعة ، وأن حديثه موضوع مجازفة ، وأعجب من هذا قوله : ولم يذكره nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ولا جمهور الأصحاب ، وإنما قاله ابن القاص وطائفة يسيرة فإنه قال الروياني من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في كتابه المعروف بالبحر ما لفظه : قال أصحابنا : وهو سنة ، وتعقب النووي أيضا ابن الرفعة بأن البغوي وهو من أئمة الحديث قد قال باستحبابه ، قال : ولا مأخذ لاستحبابه إلا خبر أو أثر لأن هذا لا مجال للقياس فيه ، قال الحافظ : ولعل مستند البغوي في استحباب مسح القفا ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود ، وذكر حديث الباب ، ونسب حديث الباب ابن سيد الناس في شرح الترمذي إلى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا .
قال : وفيه زيادة حسنة وهي مسح العنق . فانظر كيف صرح هذا الحافظ بأن هذه الزيادة المتضمنة لمسح العنق حسنة ، ثم قال : قال المقدسي : وليث متكلم فيه ، وأجاب عن ذلك بأن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما قد أخرج له ، واختلف القائلون باستحباب مسح الرقبة هل تمسح ببقية ماء الرأس أو بماء جديد ؟ فقال الهادي والقاسم : تمسح ببقية ماء الرأس . وقال المؤيد بالله والمنصور بالله ونسبه في البحر إلى الفريقين : إنها تمسح بماء جديد .