الحديث سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري وحسنه الحافظ ، وفي صحبة نعيم بن هزال خلاف ; وروى أبو داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق قال : ذكرت لعاصم بن قتادة قصة ماعز بن مالك فقال لي : حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال : حدثني ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=3000275فهلا تركتموه } من شئتم من رجال أسلم ممن لا أتهم ، قال : ولا أعرف الحديث ، قال : فجئت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله فقلت : إن رجالا من أسلم يحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم حين ذكروا له جزع ماعز من الحجارة حين أصابته : { nindex.php?page=hadith&LINKID=3000276ألا تركتموه } وما أعرف الحديث ، قال : يا ابن أخي أنا أعلم الناس بهذا الحديث ، كنت [ ص: 339 ] فيمن رجم الرجل { nindex.php?page=hadith&LINKID=29258إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا : يا قوم ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قاتلي ، فلم ننزع عنه حتى قتلناه ; فلما رجعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه قال : فهلا تركتموه وجئتموني به ؟ } ليستثبت رسول الله منه ، فأما لترك حد فلا ، قال : فعرفت وجه الحديث وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق وقد اتفق الشيخان على طرف من هذا الحديث وسيأتي الكلام على حديث ماعز هذا في أبواب حد الزاني إن شاء الله تعالى ، وإنما أورده nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف ههنا للاستدلال به على أنه لا يلزم من أقر بالزنى حد القذف إذا قال : زنيت بفلانة لأن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه تعيين من زنى بها فعينها ثم لم يحده للقذف ، وإلى ذلك ذهبت الشافعية والحنفية والهادوية . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يحد ، والحديث يرد عليه ، وسيأتي تمام الكلام وتحقيق ما هو الحق في باب من أقر أنه زنى بامرأة فجحدت ، من أبواب الحدود . قوله : ( بوظيف ) بفتح الواو وكسر الظاء المعجمة ثم ياء تحتية ساكنة بعدها فاء : وهو دقيق الساق من الجمال والخيل .
وفي النهاية : خف الجمل : هو الوظيف ، وسيأتي في باب ما يذكر في الرجوع عن الإقرار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : " فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات "