حديث nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم هو مرسل وله شاهد عند nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن معمر بن يحيى بن أبي كثير نحوه ، وآخر عند nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب من طريق كريب مولى ابن عباس ، فهذه المراسيل الثلاثة يشد بعضها بعضا .
وحديث أبي أمامة أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وقال : هذا هو المحفوظ عن أبي أمامة مرسلا . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن فليح عن أبي سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد وقال : وهم فليح ، والصواب عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري وقال : إن كانت الطرق كلها محفوظة فيكون أبو أمامة قد حمله عن جماعة من الصحابة وأرسله أخرى . ورواه أبو داود من حديث الزهري عن أبي أمامة عن رجل من الأنصار ، ولفظه : " أنه اشتكى رجل منهم حتى أضنى فعاد جلدة على عظم فدخلت عليه جارية لبعضهم فهش لها فوقع عليها فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه أخبرهم بذلك وقال : استفتوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني قد وقعت على جارية دخلت علي ، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 137 ] وقالوا : ما رأينا بأحد من الناس من الشر مثل الذي هو به لو حملناه إليك لتفسخت عظامه ما هو إلا جلد على عظم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذوا له مائة شمراخ فيضربوه به ضربة واحدة " وأخرجهnindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه باللفظ الذي ذكره أبو داود وفي إسناده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : لا يحتج به وهو كوفي ، وقال في التقريب : صدوق يهم من السادسة . وقال الحافظ في بلوغ المرام : إن إسناد هذا الحديث حسن ولكنه اختلف في وصله وإرساله . قوله : ( لم تقطع ثمرته ) أي : عذبته وهي طرفه . قوله : ( وركب به ) بضم الراء وكسر الكاف على صيغة المجهول أي ركب به الراكب على الدابة وضربها به حتى لان . قوله : ( رويجل ) تصغير رجل للتحقير . قوله : ( مخدج ) بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة بعدها جيم وهو السقيم الناقص الخلق وفي رواية مقعد . قوله : ( يخبث بها ) بفتح أوله وسكون الخاء المعجمة وضم الموحدة وآخره مثلثة : أي يزني بها . قوله
( عثكالا ) بكسر المهملة وسكون المثلثة ، قال في القاموس : كقرطاس : العذق والشمراخ ، ويقال عثكول وعثكولة بضم العين انتهى . وجاء في رواية " إثكال " وفي أخرى " أثكول " وهما لغتان في العثكال هو الذي يكون فيه البسر . والشمراخ بكسر الشين المعجمة وسكون الميم وآخره خاء معجمة وهو غصن دقيق . وقال في القاموس : الشمراخ بالكسر : العثكال عليه بسر أو عنب كالشمروخ انتهى . والمراد ههنا بالعثكال : العنقود من النخل الذي يكون فيه أغصان كثيرة ، وكل واحد من هذه الأغصان يسمى شمراخا . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم فيه دليل على أنه ينبغي أن يكون السوط الذي يجلد به الزاني متوسطا بين الجديد والعتيق وهكذا إذا كان الجلد بعود ينبغي أن يكون متوسطا بين الكبير والصغير فلا يكون من الخشب التي تكسر العظم وتجرح اللحم ، ولا من الأعواد الرقيقة التي لا تؤثر في الألم وينبغي أن يكون متوسطا بين الجديد والعتيق .
وقال في البحر : وقدر عرضه بأصبع وطوله بذراع . وحديث أبي أمامة فيه دليل على أن المريض إذا لم يحتمل الجلد ضرب بعثكول أو ما يشابهه مما يحتمله ، ويشترط أن تباشره جميع الشماريخ . وقد قيل يكفي الاعتماد ، وهذا العمل من الحيل الجائزة شرعا . وقد جوز الله مثله في قوله : { وخذ بيدك ضغثا } الآية .