الحديث أخرج نحوه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري تعليقا من حديثه ، وروى نحوه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وهو يدل على عدم وجوب الوضوء عند القيام إلى الصلاة ، وهو مذهب الأكثر ، بل حكى النووي عن nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض أنه أجمع عليه أهل الفتوى ، ولم يبق بينهم خلاف ، وقد قدمنا الكلام على ذلك في باب : إيجاب الوضوء للصلاة والطواف ومس المصحف .
272 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=7075كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة ، قيل له فأنتم كيف تصنعون ؟ قال : كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم نحدث } رواه الجماعة إلا مسلما ) . قوله : ( عند كل صلاة ) قال الحافظ : أي مفروضة ، زاد الترمذي من طريق حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ( طاهرا أو غير طاهر ) وظاهره أن تلك كانت عادته . قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : يحتمل أن ذلك كان واجبا عليه خاصة ثم نسخ يوم الفتح بحديث بريدة يعني الذي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=7683أنه صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد } . قال : ويحتمل أنه كان يفعله استحبابا ، [ ص: 265 ] ثم خشي أن يظن وجوبه فتركه لبيان الجواز قال الحافظ : وهذا أقرب ، وعلى تقدير الأول فالنسخ كان قبل الفتح بدليل حديث سويد بن النعمان ، فإنه كان في خيبر ، وهي قبل الفتح بزمان . قوله : ( كيف كنتم تصنعون ) القائل عمرو بن عامر ، والمراد الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=13478ولابن ماجه وكنا نصلي الصلوات كلها بوضوء واحد ، والحديث يدل على استحباب الوضوء لكل صلاة وعدم وجوبه .
أما الرواية الأولى عن nindex.php?page=showalam&ids=4755عبد الله بن حنظلة ، ففي إسنادها nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ، وقد عنعن ، وفي الاحتجاج به خلاف . وأما الرواية الثانية عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ففي إسنادها الإفريقي عن أبي غطيف ، ولهذا قال المصنف : بإسناد ضعيف ، وهكذا قال الترمذي في سننه . والحديث الأول فيه دليل على عدم وجوب الوضوء لكل صلاة ، وعلى استحبابه لكل صلاة مع الطهارة ، وقد تقدم الكلام عليه . قوله : ( عشر حسنات ) قال ابن رسلان : يشبه أن يكون المراد كتب الله له به عشر وضوآت ، فإن أقل ما وعد به من الأضعاف الحسنة بعشر أمثالها ، وقد وعد بالواحدة سبعمائة ، ووعد ثوابا بغير حساب