حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري وإسناده ثقات إلا nindex.php?page=showalam&ids=16602علي بن الحسين بن واقد وفيه مقال وهو صدوق ، وبوب عليه أبو داود : باب في نسخ نفير العامة بالخاصة . وحسنه الحافظ في الفتح . وأخرج أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه سأله نجدة بن نفيع عن هذه الآية : { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما } قال : فأمسك عنه المطر وكان عذابهم . ونجدة بن نفيع الحنفي مجهول كما قال صاحب الخلاصة .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري وفي إسناده يزيد بن أبي نشبة وهو مجهول . وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور وفيه [ ص: 252 ] ضعف ، وله شواهد .
قوله : ( نسختها الآية التي تليها " وما كان المؤمنون لينفروا كافة " ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : يجوز أن يكون { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما } خاصا ، والمراد به من استنفره النبي صلى الله عليه وسلم فامتنع . قال الحافظ : والذي يظهر أنها مخصوصة وليست بمنسوخة وقد وافق nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس على دعوى النسخ عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن البصري كما روى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عنهما وزعم بعضهم أن قوله تعالى: { فانفروا ثبات } ناسخة لقوله تعالى: { انفروا خفافا وثقالا } وثبات جمع ثبة ومعناه جماعات متفرقة ، ويؤيده لقوله تعالىبعده : { أو انفروا جميعا } . قال الحافظ : والتحقيق أنه لا نسخ بل المرجع في الآيتين ، يعني هذه وقوله تعالى: { إلا تنفروا } مع قوله : { وما كان المؤمنون لينفروا كافة } إلى تعيين الإمام وإلى الحاجة .