حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الأول سكت عنه أبو داود ، واقتصر nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري في مختصر السنن على نقل كلام الترمذي ، وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم . وقال : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الثاني أخرج نحوه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
وفي إسناد حديث الباب يزيد بن حبان أخو مقاتل بن حبان . قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : عنده غلط كثير . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث في تاريخه مقتصرا على الراية .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك في إسناده رجل مجهول ، وهو الذي روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك ، ومجهول آخر وهو الذي قال : رأيت راية النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن جهالة الرجل الآخر غير قادحة إن كان صحابيا لما قررنا غير مرة أن مجهول الصحابة مقبول ، وليس في هذا الحديث ما يدل على أنه صحابي ، لأنه يمكن أنه رأى راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته ، ولم تثبت رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان . وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم [ ص: 279 ] عن شريك . قال : وسألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا ، يعني البخاري عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عن شريك .
وحديث الحارث بن حسان رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم عن الحارث بن حسان فذكره ، وهؤلاء رجال الصحيح . وهذا الحديث إنما أشار إليه الترمذي في كتاب الجهاد إشارة لأنه قال بعد إخراج حديث البراء المذكور ما لفظه : وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي والحارث بن حسان nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، ولم يذكر اللفظ الذي ذكره المصنف ونسبه إليه ، ولعله ذكره في موضع آخر من جامعه .
وحديث البراء قال الترمذي بعد إخراجه : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة انتهى . وفي إسناده أبو يعقوب الثقفي ، واسمه إسحاق بن إبراهيم . قال ابن عدي الجرجاني : روى عن الثقات ما لا يتابع عليه . وقال أيضا : وأحاديثه غير محفوظة ، انتهى .
ولكنه قد أخرج أهل السنن من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=14260الراكب شيطان ، والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب } وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة . وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وصححه ، وظاهره أن ما دون الثلاثة عصاة : لأن معنى قوله : شيطان : أي عاص . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري هذا الزجر زجر أدب وإرشاد لما يخشى على الواحد من الوحشة والوحدة ، وليس بحرام فالسائر وحده في فلاة ، وكذا البائت في بيت وحده لا يأمن من الاستيحاش لا سيما إذا كان ذا فكرة رديئة وقلب ضعيف .
والحق أن الناس يتباينون في ذلك ، فيحتمل أن يكون الزجر عنه لحسم المادة فلا يتناول ما إذا وقعت الحاجة لذلك . وقيل في تفسير قوله : " الراكب شيطان : أي سفره وحده يحمله عليه الشيطان ، أو أشبه الشيطان في فعله . وقيل : إنما كره ذلك لأن الواحد لو مات في سفره ذلك لم يجد من يقوم عليه ، وكذلك [ ص: 280 ] الاثنان إذا ماتا أو أحدهما لم يجد الآخر من يعينه ، بخلاف الثلاثة ففي الغالب تؤمن الوحشة والخشية .
وقد وقع في كتب المغازي بعث جماعة منفردين منهم nindex.php?page=showalam&ids=21 : حذيفة ونعيم بن مسعود وعبد الله بن أنيس nindex.php?page=showalam&ids=188وخوات بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=243وعمرو بن أمية وسالم بن عمير وبسبسة وغيرهم ، وعلى هذا فوجود أهل الخير في سائر الأسفار غير سفر الحرب ونحوه إنما هو في الثلاثة دون الواحدة والاثنين ، والأربعة خير من الثلاثة كما يدل على ذلك حديث الباب
قوله : ( وخير الجيوش أربعة آلاف ) ظاهر هذا أن هذا الجيش خير من غيره من الجيوش سواء كان أقل منه أو أكثر ، ولكن الأكثر إذا بلغ إلى اثني عشر ألفا لم يغلب من قلة ، وليس بخير من أربعة آلاف وإن كانت تغلب من قلة كما دل على ذلك مفهوم العدد . قوله : ( راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض ) اللواء بكسر اللام والمد هو الراية ويسمى أيضا العلم ، وكان الأصل أن يمسكها رئيس الجيش ثم صارت تحمل على رأسه ، كذا في الفتح . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي : اللواء غير الراية ، فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه ، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح . وقيل : اللواء دون الراية . وقيل اللواء : العلم الضخم والعلم : علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار ، والراية يتولاها صاحب الحرب ، وجنح الترمذي إلى التفرقة فترجم الألوية وأورد حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر المتقدم ثم ترجم الرايات وأورد حديث البراء المتقدم أيضا . قوله : ( من نمرة ) هي ثوب حبرة . قال في القاموس : النمرة بالضم النكتة من أي لون كان والأنمر : ما فيه نمرة بيضاء وأخرى سوداء ، ثم قال : والنمرة : الحبرة ، وشملة فيها خطوط بيض وسود ، أو بردة من صوف يلبسها الأعراب انتهى .