حديث nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ في إسناده أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ، وفي إسناده أيضا رجل لم يسم . وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني .
قوله : ( من ثنية الوداع ) قال في القاموس : الثنية : العقبة أو طريقها أو الجبل أو الطريق فيه أو إليه انتهى . قال في القاموس أيضا : وثنية الوداع بالمدينة سميت لأن من سافر إلى مكة كان يودع ثم ويشيع إليها ، انتهى . قوله : ( بقيع الغرقد ) قد تقدم ضبطه وتفسيره .
وفي الحديث دليل على مشروعية تلقي الغازي إلى خارج البلد لما في الاتصال به من البركة والتيمن بطلعته ، فإنه في تلك الحال ممن حرمه الله على النار كما تقدم ، وما في ذلك من التأنيس له والتطييب لخاطره والترغيب لمن كان قاعدا في الغزو . قوله : ( وقال : اللهم أعنهم ) فيه استحباب الدعاء للغزاة وطلب الإعانة من الله لهم ، فإن من كان ملحوظا بعين العناية الربانية ومحوطا بالعناية الإلهية ظفر بمراده .