3340 - ( وعن قيس بن عباد عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال : أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي [ ص: 304 ] الرحمن يوم القيامة ، قال قيس : فيهم نزلت هذه الآية : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } قال : هم الذين تبارزوا يوم بدر nindex.php?page=showalam&ids=8علي وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=136وعبيدة بن الحارث وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة .
وفي رواية أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا قال : فينا نزلت هذه الآية ، وفي مبارزتنا يوم بدر { هذان خصمان اختصموا في ربهم } . رواهما nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ) .
3341 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع قال : بارز عمي يوم خيبر مرحب اليهودي . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في قصة طويلة ، ومعناه nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم ) .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي الأول سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري ، ورجال إسناده ثقات .
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر عند الشيخين في ذكر المبارزة المذكورة مختصرا .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في المغازي " أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا بارز يوم الخندق عمرو بن عبد ود . ووصله nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بنحوه . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أيضا في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=18408خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر قد جمع سلاحه وهو يرتجز فذكر الشعر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من لهذا ؟ فقال محمد بن مسلمة : أنا يا رسول الله } فذكر الحديث والقصة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال : صحيح الإسناد ، والذي في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع مطولا أنه بارزه nindex.php?page=showalam&ids=8علي وفيه : " فخرج مرحب وهو يقول " :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
فقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي عليه السلام :
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره
وضرب رأس مرحب فقتله . قال الحافظ في التلخيص : إن الأخبار متواترة أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا هو الذي قتل مرحبا . انتهى . ورواية سلمة التي ذكرها المصنف في الباب تدل على أن الذي بارز مرحبا هو عمه . ويمكن الجمع بأن يقال : إن محمد بن مسلمة وكذلك عم nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع بارزاه أولا ولم يقتلاه ، ثم بارزه nindex.php?page=showalam&ids=8علي آخرا فقتله ، ومما يرشد إلى ذلك ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بسند فيه nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي أنه ضرب محمد بن مسلمة ساقي مرحب ضربة فقطعهما ولم يجهز عليه ، فمر به nindex.php?page=showalam&ids=8علي فضرب عنقه وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه محمد بن مسلمة . وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بسند منقطع فيه nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي أيضا أن أبا دجانة قتله وجزم nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في السيرة أن محمد بن مسلمة هو الذي قتله . قال الحافظ في التلخيص في باب قسمة الفيء : [ ص: 305 ] والصحيح أن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب هو الذي قتله كما ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع ، وفي مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي . انتهى .
وفي الصحيحين عن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف { nindex.php?page=hadith&LINKID=6663أن عوفا ومعوذا ابني عفراء خرجا يوم بدر إلى البراز فلم ينكر عليهما النبي صلى الله عليه وسلم } . وروى nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في المغازي أن nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة خرج يوم بدر إلى البراز هو ومعوذ وعوف ابنا عفراء ، وذكر القصة . قوله : ( فانتدب له شباب من الأنصار ) هم nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة ومعوذ وعوف ابنا عفراء كما بين ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في المغازي . قوله : ( قم يا nindex.php?page=showalam&ids=136عبيدة بن الحارث ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : إن nindex.php?page=showalam&ids=136عبيدة بن الحارث وعتبة بن ربيعة كانا أسن القوم فبرز عبيدة لعتبة وحمزة لشيبة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي للوليد . وروى nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة أنه برز حمزة لعتبة وعبيدة لشيبة وهو المناسب لحديث الباب فقتل nindex.php?page=showalam&ids=8علي وحمزة من بارزاهما ، واختلف عبيدة ومن بارزه بضربتين فوقعت الضربة في ركبة عبيدة فمات منها لما رجعوا بالصفراء ، ومال حمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي إلى الذي بارز عبيدة فأعاناه على قتله ، وفي الأحاديث التي ذكرها المصنف وذكرناها دليل على أنها تجوز المبارزة ، وإلى ذلك ذهب الجمهور ، والخلاف في ذلك nindex.php?page=showalam&ids=14102للحسن البصري ، وشرط الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق إذن الأمير كما في هذه الرواية ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للمذكورين .
قوله : ( فأثخن كل واحد منا صاحبه ) لفظ أبي داود " فأثخن كل واحد منهما صاحبه " أي كل واحد من المذكورين هما عبيدة والوليد ، ومعنى الرواية المذكورة في الباب أنه أثخن حمزة من بارزه وهو عتبة ، وأثخن nindex.php?page=showalam&ids=8علي من بارزه وهو شيبة ثم مالا إلى الوليد .
قال في القاموس : أثخن في العدو بالغ في الجراحة فيهم وفلانا أوهنه وحتى إذا أثخنتموهم أي غلبتموهم وكثر فيهم الجراح ، انتهى . قوله : ( ثم ملنا إلى الوليد ) فيه دليل على أنه يجوز أن تعين كل طائفة من الطائفتين المتبارزتين بعضهم بعضا .