حديث يزيد بن عبد الله سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري ورجاله رجال الصحيح . قال المنذر : ورواه بعضهم عن يزيد بن عبد الله وسمى الرجل النمر بن تولب الشاعر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقال : إنه ما مدح أحدا ولا هجا أحدا ، وكان جوادا لا يكاد يمسك شيئا وأدرك الإسلام وهو كبير ، انتهى . ويزيد بن عبد الله المذكور هو ابن الشخير . وحديث عامر الشعبي سكت عنه أيضا أبو داود ورجاله ثقات وهو مرسل ، وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
وحديث ابن عون سكت أيضا عنه أبو داود ورجاله ثقات وهو مرسل كما قال المصنف ، لأن الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين لم يدركا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس المذكور في الباب قال الترمذي بعد إخراجه وتحسينه : إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه قوله : ( ذا الفقار ) بفتح الفاء ، قال في القاموس : وذا الفقار بالفتح سيف العاص بن منبه قتل يوم بدر كافرا فصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي انتهى . قوله : ( وهو الذي رأى فيه الرؤيا ) أي رأى أن فيه فلولا ، فعبره بقتل واحد من أهله فقتل nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب ، والقضية مشهورة والأحاديث المذكورة تدل على أن للإمام أن يختص من الغنيمة بشيء لا يشاركه فيه غيره ، وهو الذي يقال له الصفي ، وقد قدمنا الخلاف في ذلك في باب أربعة أخماس الغنيمة للغانمين