قوله : ( ابن النواحة ) بفتح النون وتشديد الواو ، وبعد الألف مهملة .
وفي سنن أبي داود من طريق حارثة بن مضرب أنه أتى nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ، يعني ابن مسعود فقال : ما بيني وبين أحد من العرب حنة ، وإني مررت بمسجد لبني حنيفة فإذا هم يؤمنون بمسيلمة ، فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم غير ابن النواحة قال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لولا أنك رسول لضربت عنقك ، فأنت اليوم لست برسول ، فأمر قرظة بن كعب فضرب عنقه في السوق ثم قال : من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة قتيلا في السوق قوله : ( وابن أثال ) بضم الهمزة وبعدها مثلثة .
قوله : ( لا أخيس ) بالخاء المعجمة والسين المهملة بينهما [ ص: 37 ] مثناة تحتية : أي لا أنقض العهد ، من خاس الشيء في الوعاء : إذا فسد قوله : ( ولا أحبس ) بالحاء المهملة والموحدة . والحديثان الأولان يدلان على تحريم قتل الرسل الواصلين من الكفار إن تكلموا بكلمة الكفر في حضرة الإمام أو سائر المسلمين . والحديث الثالث فيه دليل على أنه يجب الوفاء بالعهد للكفار كما يجب للمسلمين لأن الرسالة تقتضي جوابا يصل على يد الرسول فكان ذلك بمنزلة عقد العهد .