[ ص: 101 ] ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - { nindex.php?page=hadith&LINKID=44295يمن الخيل في شقرها } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود والترمذي ) .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة له طريقان عند الترمذي : إحداهما فيها nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب والثانية عن يحيى بن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الأول قال الترمذي : حديث حسن غريب لا نعرفه [ ص: 102 ] إلا من هذا الوجه من حديث شيبان .
وحديث أبي وهب الجشمي سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري ، وفي إسناده عقيل بن شبيب ، وقيل ابن سعيد وهو مجهول .
. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه أيضا الترمذي وقال : حسن صحيح .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الثاني قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن أبي جهضم فقال : عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وسمعت محمدا يقول : حديث nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري غير محفوظ وهم فيه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، والصحيح ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل ابن علية nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث بن سعيد عن أبي جهضم عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وحديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي الأول سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري ، ورجال إسناد أبي داود ثقات ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طرق وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه أيضا وأشار إليه الترمذي فقال : وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، وحديثه الآخر في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=14938القاسم بن عبد الرحمن وهو ضعيف ، وتشهد له أحاديث إسباغ الوضوء ، وأحاديث تحريم الصدقة على الآل ، وأحاديث النهي عن إنزاء الحمر على الخيل النهي عن إتيان المنجمين فإن المجالسة إتيان وزيادة ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - { nindex.php?page=hadith&LINKID=35304من أتى كاهنا أو منجما فقد كفر بما أنزل على محمد } - صلى الله عليه وسلم - قوله : ( الأدهم ) هو شديد السواد ، ذكره في الضياء قوله : ( الأقرح ) هو الذي في جبهته قرحة : وهي بياض يسير في وسطها قوله : ( الأرثم ) هو الذي في شفته العليا بياض قوله : ( طلق اليمين ) طلق بضم الطاء واللام أي غير محجلها ، وكذا في شمس العلوم قوله : ( فكميت ) هو الذي لونه أحمر يخالطه سواد ويقال للذكر والأنثى ولا يقال أكمت ولا كمتاء والجمع كمت ، وقيل إن الكميت : ما فيه حمرة مخالطة لسواد وليست سوادا خالصا ولا حمرة خالصة . ويقال الكميت أشد الخيل جلودا وأصلبها حوافر
قوله : ( على هذه الشية ) بكسر الشين المعجمة وتخفيف المثناة التحتية . قال في النهاية : الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره وأصله من الوشي ، والهاء عوض عن الواو ، يقال وشيت الثوب أشيه وشيا وشية ، والوشي : النقش ، أراد على هذه الصفة وهذا اللون من الخيل وهذا الحديث فيه دليل على أن أفضل الخيل الأدهم المتصف بتلك الصفات ثم الكميت قوله : ( يمن الخيل في شقرها ) اليمن : البركة ، والأشقر قال في القاموس : هو من الدواب الأحمر في مغرة حمرة يحمر منها العرف والذنب ا هـ .
وقيل : الأشقر من الخيل نحو الكميت ، إلا أن الأشقر أحمر الذيل والناصية والعرف ، والكميت أسودها ، والأدهم : شديد السواد كذا في الضياء قوله : ( بكل كميت أغر محجل ) في رواية لأبي داود " عليكم بكل أشقر أغر محجل أو كميت أغر محجل " فذكر نحوه ، والأغر : هو ما كان له غرة في جبهته بيضاء فوق الدرهم قوله : ( يكره الشكال من الخيل ) هو أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى أو يده اليمنى ورجله [ ص: 103 ] اليسرى كما في الرواية المذكورة في الباب . وقيل : إن الشكال أن يكون ثلاث قوائم محجلة وواحدة مطلقة ، أو الثلاث مطلقة وواحدة محجلة ولا يكون الشكال إلا في رجل ، وقال أبو عبيد : وقد يكون الشكال ثلاث قوائم مطلقة وواحدة محجلة ، قال : ولا تكون المطلقة من المحجلة إلا الرجل . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : الشكال أن يكون محجلا من شق واحد في رجله ويده ، فإن كان مخالفا قيل شكال مخالف . قال القاضي عياض : قال أبو عمر : الشكال : بياض الرجل اليمنى واليد اليمنى . وقيل : بياض الرجل اليسرى واليد اليسرى . وقيل : بياض اليدين . وقيل : بياض الرجلين . وقيل : بياض الرجلين ويد واحدة . وقيل : بياض اليدين ورجل واحدة ، كذا في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وفي شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا أنه إنما سمي شكالا تشبيها بالشكال الذي يشكل به الخيل ، فإنه يكون في ثلاث قوائم غالبا
. قال القاضي : قال العلماء : كره لأنه على صورة المشكول .
وقيل : يحتمل أن يكون قد جرب ذلك الجنس فلم تكن فيه نجابة . قال بعض العلماء : إذا كان مع ذلك أغر زالت الكراهة لزوال شبهه للشكال قوله : ( وأن لا ننزي حمارا على فرس ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يشبه أن يكون المعنى فيه - والله أعلم - أن الحمر إذا حملت على الخيل قل عددها وانقطع نماؤها وتعطلت منافعها ، والخيل يحتاج إليها للركوب والركض والطلب والجهاد وإحراز الغنائم ولحمها مأكول وغير ذلك من المنافع ، وليس للبغل شيء من هذه فأحب أن يكثر نسلها ليكثر الانتفاع بها ، كذا في النهاية