حديث أبي مالك الأشعري باللفظ الذي ساقه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه هو من طريق ابن محيريز عن ثابت بن السمط ، وأخرجه أبو داود وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وله شواهد وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر الأول أورده الحافظ في التلخيص وسكت عنه . قال أبو علي : وهو اللؤلؤي : سمعت أبا داود يقول : وهو حديث منكر وحديثه الثاني سكت عنه الحافظ في التلخيص أيضا ، وفي إسناده الوليد بن عبدة الراوي له عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : هو مجهول . وقال ابن يونس في تاريخ المصريين : إنه روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : إن الحديث معلول ، ولكنه يشهد له ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بنحوه وسيأتي . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد بن عبادة قوله
( يستحلون الحر ) ضبطه nindex.php?page=showalam&ids=13594ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة : وهو الفرج . قال في الفتح : وكذا هو في معظم الروايات من صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ولم يذكر [ ص: 110 ] عياض ومن تبعه غيره . وأغرب ابن التين فقال : إنه عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالمعجمتين . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : هو بالمعجمتين تصحيف ، وإنما رويناه بالمهملتين وهو الفرج ، والمعنى يستحلون الزنا . قال ابن التين : يريد ارتكاب الفرج لغير حله . وحكى عياض فيه تشديد الراء والتخفيف هو الصواب . ويؤيد الرواية بالمهملتين ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في الزهد عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي مرفوعا بلفظ : { يوشك أن تستحل أمتي فروج النساء والحرير } ووقع عند الداودي بالمعجمتين ثم تعقبه بأنه ليس بمحفوظ ، لأن كثيرا من الصحابة لبسوه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : المشهور في روايات هذا الحديث بالإعجام ، وهو ضرب من الإبريسم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : الخز بالمعجمتين والتشديد مختلف فيه فالأقوى حله وليس فيه وعيد ولا عقوبة بالإجماع ، وقد تقدم الكلام على ذلك في كتاب اللباس قوله : ( والمعازف ) بالعين المهملة والزاي بعدها فاء جمع معزفة بفتح الزاي ، وهي آلات الملاهي . ونقل القرطبي عن nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري أن المعازف : الغناء . والذي في صحاحه أنها اللهو ، وقيل : صوت الملاهي ، وفي حواشي الدمياطي : المعازف : الدفوف وغيرها مما يضرب به ، ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب عزف قوله : ( زمارة ) قال في القاموس : الزمارة كجبانة : ما به كالمزمار قوله : ( فصنع مثل هذا ) فيه دليل على أن المشروع لمن سمع الزمارة أن يصنع كذلك .
واستشكل إذن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=17191لنافع بالسماع ، ويمكن أنه إذ ذاك لم يبلغ الحلم ، وسيأتي بيان وجه الاستدلال به والجواب عليه قوله : ( والميسر ) هو القمار وقد تقدم قوله : ( والكوبة ) بضم الكاف وسكون الواو ثم باء موحدة ، قيل هي الطبل كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبين أن هذا التفسير من كلام علي بن بذيمة قوله : ( والغبيراء ) بضم الغين المعجمة . قال في التلخيص : اختلف في تفسيرها فقيل : الطنبور ، وقيل : العود ، وقيل : البربط ، وقيل : مزري يصنع من الذرة أو من القمح ، وبذلك فسره في النهاية قوله : ( والمزر ) بكسر الميم وهو نبيذ الشعير قوله : ( والقنين ) هو لعبة للروم يقامرون بها ، وقيل : هو الطنبور بالحبشية ، كذا في مختصر النهاية ، وقد استدل nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف بهذه الأحاديث على ما ترجم به الباب ، وسيأتي الكلام على ذلك إن شاء الله تعالى