حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمارة أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، وصححه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وأعله nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر بعبد الرحمن المذكور وهو وهم ، فإنه وثقه أبو زرعة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ولم يتكلم فيه أحد ، ثم إنه لم ينفرد به .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال في الفتح : رجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة اختلافا كثيرا .
وحديث محمد بن صفوان أخرجه أيضا بقية أصحاب السنن nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم .
قوله : ( الضبع ) هو الواحد الذكر ، والأنثى ضبعان ولا يقال ضبعة . ومن عجيب أمره [ ص: 138 ] أنه يكون سنة ذكرا وسنة أنثى فيلقح في حال الذكورة ويلد في حال الأنوثة ، وهو مولع بنبش القبور لشهوته للحوم بني آدم . قوله : ( قال نعم ) فيه دليل على جواز أكل الضبع . وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : ما زال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصفا والمروة من غير نكير ، ولأن العرب تستطيبه وتمدحه . وذهب الجمهور إلى التحريم ، واستدلوا بما تقدم في تحريم كل ذي ناب من السباع . ويجاب بأن حديث الباب خاص فيقدم على حديث كل ذي ناب ، واستدلوا أيضا بما أخرجه الترمذي من حديث خزيمة بن جزء قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=19911سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضبع ، فقال : أو يأكل الضبع أحد ؟ } وفيه رواية : { nindex.php?page=hadith&LINKID=42993ومن يأكل الضبع ؟ } فيجاب بأن هذا الحديث ضعيف لأن في إسناده عبد الكريم بن أمية وهو متفق على ضعفه ، والراوي عن إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف .
قال ابن رسلان : وقد قيل : إن الضبع ليس لها ناب . وسمعت من يذكر أن جميع أسنانها عظم واحد كصفيحة نعل الفرس ، فعلى هذا لا يدخل في عموم النهي . ا هـ . قوله : ( ويجعل فيه كبش ) فيه دليل على أن الكبش مثل الضبع .
وفيه أن المعتبر في المثلية . بالتقريب في الصورة لا في القيمة ففي الضبع الكبش سواء كان مثله في القيمة أو أقل أو أكثر . قوله : ( أنفجنا أرنبا ) بنون ثم فاء مفتوحة وجيم ساكنة : أي أثرنا : يقال نفج الأرنب : إذا ثار ، وأنفجته : أي أثرته من موضعه ، ويقال الانتفاج : الاقشعرار وارتفاع الشعر وانتفاشه . والأرنب دويبة معروفة تشبه العناق لكن في رجليها طول بخلاف يديها ، والأرنب اسم جنس للذكر والأنثى . قوله : ( بمر الظهران ) اسم موضع على مرحلة من مكة ، والراء من قوله بمر مشددة
قوله : ( فلغبوا ) بمعجمة وموحدة : أي تعبوا وزنا ومعنى قوله : ( صنابها ) بالصاد المهملة بعدها نون . قال في القاموس الصناب ككتاب . ا هـ . وهو صبغ يتخذ من الخردل والزبيب ويؤتدم به فعلى هذا عطف أدمها عليه للتفسير ، ويمكن أن يكون من عطف العام على الخاص قوله : ( بوركها ) الورك بكسر الراء وبكسر الواو وسكون الراء : وهما وركان فوق الفخذين كالكتفين فوق العضدين ، كذا في المصباح .
وحكى الرافعي عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أنه حرمها ، وغلطه النووي في النقل عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة . وقد حكى في البحر عن العترة الكراهة ، يعني كراهة التنزيه وهو القول الراجح .