3806 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=37885نعم الأدم الخل } رواه الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مثله ) .
3810 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20481سيد إدام أهل الدنيا والآخرة اللحم } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة في غريبه ، فقال : حدثنا القومسي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن أبي هلال الراسبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة عن أبيه فذكره )
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رجال إسناده في سنن nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ثقات إلا حسين بن مهدي شيخ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فقال في التقريب : إنه صدوق ، وعزاه السيوطي في الجامع الصغير أيضا إلى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب . وأخرج أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=12942ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة }
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في إسناده عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه رجل مجهول فإنه قال عن رجل أراه موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وقد أخرجه أيضا الحكيم الترمذي .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة أخرجه بهذا اللفظ أبو نعيم في الطب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي بإسناد ضعيف قوله : ( نعم الأدم ) قال النووي : الإدام بكسر الهمزة ما يؤتدم به ، يقال أدم الخبز يأدمه بكسر الدال ، وجمع الإدام أدم بضم الهمزة كإهاب وأهب وكتاب وكتب والأدم بإسكان الدال مفرد كالإدام
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي nindex.php?page=showalam&ids=14961والقاضي عياض : معنى الحديث مدح الاقتصار في المأكل ومنع النفس عن ملاذ الأطعمة ، تقديره ائتدموا بالخل وما في معناه مما تخف مؤنته ولا يعز وجوده ولا تتأنقوا في الشهوات فإنها مفسدة للدين مسقمة [ ص: 256 ] للبدن
قال النووي : والصواب الذي ينبغي أن يجزم به أنه مدح للخل نفسه ، وأما الاقتصار في المطعم وترك الشهوات فمعلوم من قواعد أخر . وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=36جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم فهو كقول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : " ما زلت أحب الدباء " قال : وهذا مما يؤيد ما قلنا في معنى الحديث إنه مدح للخل نفسه
وتأويل الراوي إذا لم يخالف الظاهر يتعين المصير إليه والعمل به عند جماهير العلماء من الفقهاء والأصوليين وهذا كذلك ، بل تأويل الراوي هنا هو ظاهر اللفظ فيتعين اعتماده قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=12942ائتدموا بالزيت } فيه الترغيب في الائتدام بالزيت معللا ذلك بكونه من شجرة مباركة قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20482سيد إدامكم الملح } قد تقدم أن الإدام اسم لما يؤتدم به : أي يؤكل به الخبز مما يطيب . سواء كان مما يصطبغ به كالأمراق والمائعات أو مما لا يصطبغ به كالجامدات من الجبن والبيض والزيتون وغير ذلك
قال ابن رسلان : هذا معنى الإدام عند الجمهور من السلف والخلف انتهى . ولعل تسمية الملح بسيد الإدام لكونه مما يحتاج إليه في كل طعام ولا يمكن أن يساغ بدونه ، فمع كونه لا يزال مخالطا لكل طعام محتاجا إليه لا يغني عنه من أنواع الإدام شيء وهو يغني عنها بل ربما لا يصلح بعض الأدم إلا بالملح ، فلما كان بهذا المحل أطلق عليه اسم السيد وإن لم يكن سيدا بالنسبة إلى ذاته لكونه خاليا عن الحلاوة والدسومة ونحوهما قوله : ( فوضع عليها تمرة ) فيه أن وضع التمرة على الكسرة جائز ليس بمكروه وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار قد روى حديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=1564أكرموا الخبز } مع ما في الحديث من المقال ، فمثل هذا لا ينافي الكرامة قوله :
( هذه إدام هذه ) فيه دليل على أن الجوامد تكون إداما كالجبن والزيتون والبيض والتمر ، وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : ما لا يصطبغ به فليس بإدام لأن كل واحد منهما يرفع إلى الفم منفردا قوله : ( سيد إدام أهل الدنيا . . . إلخ ) فيه تصريح بأن اللحم حقيق بأن يطلق عليه اسم السيادة المطلقة في الدنيا والآخرة ، ولا جرم فهو بمنزلة لا يبلغها شيء من الأدم كائنا ما كان ، فإطلاق السيادة عليه لذاته لا لمجرد الاحتياج إليه كما تقدم في الملح قوله : ( خبزة واحدة ) بضم الخاء المعجمة وسكون الموحدة بعدها زاي : هي في أصل اللغة : الظلمة ، والمراد بها هنا المصنوع من الطعام
قال النووي : معنى الحديث أن الله يجعل الأرض كالظلمة والرغيف العظيم ، ويكون ذلك طعاما نزلا لأهل الجنة ، والله تبارك وتعالى على كل شيء قدير قوله
( بلام ونون ) الحرف الأول باء موحدة وبعدها لام مخففة بعده ميم مرفوعة غير منونة ، كذا قال النووي . قال : وفي معناها أقوال مضطربة ، الصحيح منها الذي اختاره القاضي وغيره من المحققين أنها لفظة عبرانية معناها بالعبرانية ثور ، ولهذا فسر ذلك به ووقع السؤال لليهود عن تفسيرها ، ولو كانت عربية لعرفتها الصحابة ولم يحتاجوا إلى سؤاله عنها ، فهذا هو المختار في بيان هذه اللفظة
قال : [ ص: 257 ] وأما النون فهو الحوت باتفاق العلماء ، والمراد بقوله " يتكفؤها " أي يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي لأنها ليست منبسطة كالرقاقة ونحوها . والنزل بضم النون والزاي ، ويجوز إسكان الزاي وهو ما يعد للضيف عند نزوله . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : لعل اليهودي أراد التعمية عليهم فقطع الهجاء وقدم أحد الحرفين على الآخر وهي لام ألف وياء ، يريد لاي على وزن لعا : وهو الثور الوحشي فصحف الراوي الياء المثناة فجعلها موحدة
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا أقرب ما يقع لي فيه ، والمراد بزائدة الكبد قطعة منفردة متعلقة بالكبد وهي أطيبها قوله : ( يأكل منها سبعون ألفا ) قال القاضي : يحتمل أنهم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب فخصوا بأطيب النزل ، ويحتمل أنه عبر بالسبعين ألفا عن العدد الكثير ولم يرد الحصر في ذلك القدر ، وهذا معروف في كلام العرب .