قوله : ( ثقل ) بفتح الثاء وكسر القاف قال في القاموس : ثقل كفرح فهو ثقيل ، وثاقل : اشتد مرضه . قوله : ( في المخضب ) كمنبر قاله في القاموس وهو المركن وقد سبق تفسيره في الحديث الذي قبل هذا . قوله : ( لينوء ) أي لينتهض بجهد ومشقة .
والحديث له فوائد مبسوطة في شروح الحديث ، وقد ساقه nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف ههنا للاستدلال به على استحباب الاغتسال للمغمى عليه ، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهو مثقل بالمرض فدل ذلك على تأكيد استحبابه .