حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخرجه أبو داود بإسنادين : الإسناد الأول لا مطعن فيه لأنه قال : [ ص: 312 ] حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس ، يعني اليربوعي ، حدثنا زهير ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد : يعني الدمشقي الطويل وهو ثقة قال : جلسنا nindex.php?page=showalam&ids=12لعبد الله بن عمر فذكره ، والإسناد الثاني قال : حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم ، يعني العامري وثقه النسائي ، حدثنا عمر بن يونس ، يعني اليمامي وهو ثقة ، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد العمري ، يعني ابن عبد الله بن عمر ، حدثنا المثنى بن يزيد قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : هو مجهول انتهى . وقد أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في عمل اليوم والليلة عن مطر ، يعني ابن طهمان الخراساني الوراق ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : ضعفه غير واحد انتهى . وقد أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في مواضع عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فذكره بمعناه قوله : ( من خاصم ) قال الغزالي : الخصومة لجاج في الكلام ليستوفى بها مال أو حق مقصود ، وتارة تكون ابتداء وتارة تكون اعتراضا ، والمراء لا يكون إلا اعتراضا على كلام سابق
وفي الحديث دليل على أنه ينبغي للحاكم إذا رأى مخاصما أو معينا على خصومة بتلك الصفة أن يزجره ويردعه لينتهي عن غيه قوله : ( إن nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد ) يعني ابن عبادة الأنصاري الخزرجي قوله : ( كان يكون ) قال الكرماني : فائدة تكرار لفظ الكون إرادة بيان الدوام والاستمرار . وقد وقع في رواية الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والإسماعيلي وأبي نعيم وغيرهم بلفظ " كان قيس بن سعد . . . إلخ " قوله : ( بمنزلة صاحب الشرط ) زاد الترمذي " لما يلي من أموره " وقد ترجم nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان لهذا الحديث فقال : احتراز المصطفى من المشركين في مجلسه إذا دخلوا وقد روى الإسماعيلي " أن nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا سأل النبي صلى الله عليه وسلم في قيس أن يصرفه عن الموضع الذي وضعه فيه مخافة أن يقدم على شيء فصرفه عن ذلك
والشرط بضم المعجمة والراء والنسبة إليها شرطي بضمتين ، وقد يفتح الراء فيهما : عوان الأمير . والمراد بصاحب الشرط كبيرهم ، فقيل سموا بذلك لأنهم رذالة الجند . ومنه في حديث الزكاة المتقدم ولا الشرط اللئيمة : أي رديء المال . وقيل لأنهم الأشداء الأقوياء من الجند . ومنه في حديث الملاحم [ ص: 313 ] ويتشرط شرطة للموت " أي يتعاقدون على أن لا يفروا ولو ماتوا . قال الأزهري : شرطة كل شيء خياره ، ومنه الشرط لأنهم نجبة الجند . وقيل : هم أول طائفة تتقدم الجيش . وقيل سموا شرطا لأن لهم علامات يعرفون بها في اللباس والهيئة وهو اختيار nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي . وقيل لأنهم أعدوا أنفسهم لذلك ، يقال : أشرط فلان نفسه لأمر كذا إذا أعدها ، قاله أبو عبيد . وقيل : مأخوذ من الشريط وهو الحبل المبروم لما فيهم من الشدة