قوله : ( نحو الحلاب ) بالحاء المهملة المكسورة واللام الخفيفة ما يحلب فيه . قال nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الحلاب : إناء يسع قدر حلبة ناقة انتهى . وعلى هذا الأكثر وضبطه الأزهري بالجيم المضمومة وتشديد اللام قال : وهو ماء الورد وأنكر ذلك عليه جماعة ، [ ص: 307 ] وقد اختبط شراح البخاري وغيرهم في ضبط هذه اللفظة والسبب في ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال : باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل فتكلف جماعة لمطابقة هذه الترجمة للحديث وجعل الحلاب بمعنى الطيب ، وقد أطال الحافظ في الفتح الكلام على هذا .
قوله : ( ثم أخذ بكفيه ) أشار إلى الغرفة الثالثة كما صرحت به رواية أبي عوانة ، ووقع في بضع روايات nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بكفه بالإفراد وفي بعضها بالتثنية كما في الكتاب . والحديث يدل على استحباب البداءة بالميامن ولا خلاف فيه ، وفي الاجتزاء بثلاث غرفات ، وترجم على ذلك nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان . قوله : ( فقال بهما ) هو من إطلاق القول على الفعل وقد وقع إطلاق الفعل على القول في حديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=30714لا حسد إلا في اثنتين } قال فيه : ( لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت مثل ما يفعل ) كذا في الفتح .